«أحبك أمي».. قبلة والدة أشرف حكيمي تزين فوز منتخب المغرب على إسبانيا
والدة أشرف حكيمي تقبله بعد فوز منتخب المغرب على إسبانبا
حرصت والدة لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي، على تقبيله عقب فوز منتخب بلادهم على المنتخب الإسباني بركلات الجزاء 3- 0 ضمن مباريات دور الـ16 في بطولة كأس العالم.
وفي المباراة السابقة التي فاز فيها المنتخب المغربي على المنتخب البلجيكي، ضمن مباريات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، توجه حكيمي إلى والدته التي تشجعه من المدرجات وقبَّلته وساعدته على خلع قميصه.
أشرف حكيمي يحرص على مشاركة والدته الفرحة
وعلى خلاف العادة من الصورة التي كانت تنشر سابقًا في المباريات والبطولات المهمة لفتيات حسناوات من المعجبات ومشجعي اللاعبين، كانت صور تقبيل والدة حكيمي لنجلها هي الأبرز في مونديال قطر 2022، فدائما ما يحرص أشرف حكيمي على مشاركة والدته الفرحة بأهدافه، معبراً عن حبه لها، ويفخر بتلك الصورة إذا ينشرها عبر صفحاته الشخصية، مرفقة بتعليق «أحبك أمي».
واعتاد المغاربة رؤية صور أشرف حكيمي مع والدته وأيضا لحكيم زياش مع والدته، فقبل أن يصبح حكيمي نجما في نادي ريال مدريد، كافحت والدته لدعم ابنها الموهوب رياضيًا، حتى خرج من هامش ضواحي الأحياء الشعبية إلى النجومية والاحتراف، إذ هاجر الأسرة لإسبانيا بحثاً عن فرصة عمل، فعملت والدته في المنازل ودعمت موهبته الرياضية، وهو ما يجعله حريصا دائما على رد الجميل لوالدته، خصوصا بعد أن تمكن من اللعب في أندية أوروبية كبيرة أبرزها، ريال مدريد.
وذكر موقع «العربية» أن والد أشرف حكيمي تدعى «سعيدة»، وعاشت في مدينة القصر الكبير شمال المغرب، قبل هجرتها إلى إسبانيا منذ سنوات طويلة، وكانت والدته تخشى انحرافه وإدمانه وحياده عن الطريق الصحيح بسبب طبيعة الوسط الاجتماعي لأحياء المهاجرين في إسبانيا، ولم يخيب حكيمي البالغ من العمر 24 عامًا طموح والدته، فنجح وأثر المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم، تنفيذا لرغبتة والدته التي ما زالت تعشق تراب وطنها رغم الهجرة.
فوز منتخب المغرب على إسبانيا
وحقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا في بطولة كأس العالم قطر 2022، بعد التأهل إلى ربع نهائي المونديال لأول مرة في تاريخ أسود الأطلس، بعد الفوز على إسبانيا بركلات الجزاء الترجيحية، في المباراة التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء، على ملعب المدينة التعليمية ضمن منافسات دور الـ16.