هدوء نفسي وصفاء للقلب في رحلة عبر زمن الروحانيات، وثقت عظمة مصر في عدة عصور، بدأها «إيهاب» من ميدان السيدة نفيسة إلى قبة السلطانة، ليعبر عن إحساسه بكل خطوة، خطتها قدمها في رحاب التاريخ وحاضره، واصفًا طريقه بالأمتار، لإرشاد الآخرين عند زيارة تلك الأماكن.
يحكي إيهاب البدوي، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، تجربته من جبل يشكر بالقاهرة، إلى ميدان السيدة نفيسة، إذ سيطرت عليه حالة روحانية جعلته يشعر بأنه يسير عبر الزمن، لتتوقف ساعة الوقت عند لحظة روحانية تحمل الدنيا وما فيها، بدأت من السير في الهوينا عند جبل يشكر ومسجد أحمد بن طولون، الذي يعد أقدم مسجد أثري في مصر.
«إيهاب» في رحلة روحانية بالقاهرة
نسي «إيهاب» هموم العالم في هذه اللحظة، عندما دخل مسجد أحمد ابن طولون، وعانق البراح وضرب الهواء النقي جبينه، مما آثار في نفسه الحماس للصعود فوق المئذنة الملتوية، التي تأخذ شكل مساجد بغداد، وتدل على عظمة التاريخ المصري، في فترة من فترات مصر الذهبية، وهي الدولة الطولونية.
عظمة مصر في عدة مشاهد
على بعد 10 أمتار، وجد «إيهاب» عظمة مصرية أخرى، وهي بيت الكريتلية أو متحف جاير أندرسون، المكان الذي شهد تصوير أفلام الفتوات، وشهد الملكة حتي الأفلام العالمية، وعلى يساره بعد حوالي 200 متر، بيت ساكنة بيه، الذي يحكي قصة امرأة أعجب بصوتها الخديوي إسماعيل، وأهداها هذا المنزل، ولقبها بالبكوية عنادا في هوانم قصره الملكي، ووثقت قصة حبها مع حارسها على باب القصر من خلال قبة زجاجية.
وزادت متعة «إيهاب» بعد سيره 200 متر، لمشاهدة مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، ونفس المسافة لرؤية جمال مسجد السيدة رقية رضي الله عنها، بعد التجديد، ليشعر بهدوء نفسي لم يسبق له مثيل، سار معه 10 أمتار ليزداد مرة أخرى بمشاهدة مشهد لابن سيرين مفسر الأحلام، وقبة شجرة الدر المدفون فيها أول وآخر سلطانة للمسلمين، ثم قبة الملك الأشرف خليل بن قلاوون، وبعد 100 متر عاد إلى مسجد السيدة نفيسة.
تعليقات الفيسبوك