حالة من الحزن تخيم على أسرة محمد حسني، 33 سنة، ابن محافظة قنا، الذي تخرج في كلية الهندسة، ويعمل في المجال نفسه، بعد أن توفى إثر حادث أليم في ليلة عرسه، داخل القاعة التي أقيم فيها الحفل، ليتحول الفرح إلى مأتم.
«محمد حسني شاب حافظ لكتاب الله، ذو أخلاق حميدة ملتزم ومؤدب، وله علاقة طيبة بأهله وأصدقائه، ويحبه كل الناس»، هكذا وصفه مبارك هاشم، أحد أبناء عمومته، في روايته لواقعة لـ«الوطن».
كواليس الحادث المؤلم
يضيف «مبارك» أن جميع المعزومين قد حضروا إلى القاعة، منتظرين حضور العريس بصحبة عروسه، ولم تمر سوى دقائق لوصوله حتى يتفاجأ الجميع بانزلاقه بين حديدتين، أسفل القاعة، لم يستطع أحد إنقاذه، ولا حتى إخراجه من بينهما، حتى وصول الشرطة: «بمجرد ما جي يلف للوراء راح واقع بين البيست هيدروليك والجدار بتاعه».
العروس أصيبت في رأسها
أفادت تحقيقات النيابة، بأن الوفاة جاءت نتيجة إصابة بالغة في الرأس بعد دقائق من سقوطه، بينما أصيبت العروس بإصابات سطحية ومتفرقة، وحضرت قوة أمنية إثر وقوع الحادث إلى القاعة، وألقت القبض على أصحابها المنظمين للحفل، للتحقيق بشأن تحديد المسؤولية القانونية عن الأشخاص الذين تسببوا في ذلك بإهمالهم، وسماع أقوالهم في سبب حدوث الوفاة.
تعليقات الفيسبوك