ولد على أرض مصرية، لتنقسم عائلته بين مصر والسودان، ويعيش أجواء رمضانية مختلفة بين الدولتين، ويجد مفارقات في الطقوس إلا أن الكرم والأخلاق النبيلة للشعوب واحدة، لم يشعر في يوم بأنه غريب عن بلده، مما يجعله يستكمل مسيرة والده بالاستقرار في مصر.
عبد الرحمن شيخ الدين 22 عاما، من شمال السودان، ولد في مصر، بعدما قرر والده الاستقرار في القاهرة من أجل الحصول على فرصة عمل مناسبة، ليجد نفسه بين المصريين الذين لم يشعروه يوما بأنه غريب عنهم، بحسب حديث «عبد الرحمن»: «اتولدت في مصر وبالتالي بقيت بتكلم نفس اللهجة بتاعتهم، وعمري ما حسيت إني غريب عنهم».
حياة شاب سوداني في مصر
يعمل شقيق والد «عبد الرحمن» في القاهرة، لتنقسم عائلته ما بين مصر والسودان، ومنذ دخوله المدرسة كون صاحب ال22 عاما صداقات كثيرة، والتحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ويدرس حاليا في الفرقة الرابعة بقسم الصحافة، ويعمل في أحد المراكز الرياضية «جيم»: «بقيت واحد من المصريين ونادرا لما شخص يعرف إني من السودان، لأن مفيش أي فروق بينا حتى الملامح بقت واحدة».
طقوس رمضانية بطعم مصر والسودان
يذهب «عبدالرحمن» إلى السودان من وقت لآخر لزيارة أقاربه، ويقضي بعض أيام شهر رمضان معهم، وتختلف طقوس الإفطار لديهم عن المصريين ولكن ثمة بعض الأمور المتشابهة، التي تدل على كرم الشعوب العربية مثل موائد الإفطار: «والدتي بتعمل أكل مصري زي المحشي والملوخية والمكرونة البشاميل، وطبعا الأكل السوداني زي كسرة وجراسة».
تعليقات الفيسبوك