جعفر العمدة وكارم فتح الله
أحداث مهمة ومثيرة تضمنتها الحلقة التاسعة عشر من مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، أهمها حديث شوقي فتح الله، الذي يلعب دوره الفنان الأردني منذر رياحنة، مع زوجته «وداد» حول وضع المخدرات في حقيبة جعفر العمدة والتسبب في القبض عليه أثناء عودته من لبنان رفقة زوجته «عايدة»، وأنه وشقيقه «كارم» أرسلا من وضع له المخدرات بعدما علما بأمر سفره إلى لبنان من خلال «عيون» له في منزل جعفر العمدة نفسه.
ودارت أحداث المشهد أثناء جلوس شوقي فتح الله مع زوجته «وداد» التي لاحظت وجوده مرتاح البال بشدة ومستمتع لأبعد الحدود، فسألته عن سر هذا الارتياح، ليخبرها بدوره أنه سعيد للقبض على جعفر العمدة وتعرضه لحكم الإعدام أو السجن المؤبد: «دي اللحظة اللي كنت بفكر فيها من وأنا في السجن»، لافتًا إلى أنه وشقيقه «كارم» أرسلا شخصًا وراء جعفر العمدة في مطار لبنان ليضع له مخدرات في حقيبته ومن ثم يتم القبض عليه.
من المثير في هذا المشهد الذي تضمنته الحلقة 19 من مسلسل جعفر العمدة أن «وداد» عندما سألت زوجها شوقي فتح الله عن الطريقة التي علم بها أن جعفر العمدة مسافر إلى لبنان رفقة زوجته، أخبرها أن له «عيون» في منزل جعفر العمدة، وهو ما أثار حيرة كبيرة لدى مشاهدي ومتابعي المسلسل، وباتوا يتسائلون عن هذا الجاسوس المحتمل أن يكون هو «عيون» شوقي فتح الله.
وبناءً على الأحداث السابقة في مسلسل «جعفر العمدة» بطولة محمد رمضان، والتي جرت طوال الـ19 حلقة السابقة، وتوقعات رواد منصات التواصل الاجتماعي من محبي ومشاهدي المسلسل، فإن هناك 3 أشخاص من أهل بيت جعفر العمدة موضوعين على «طاولة الشك» ومحتمل أن يكون أحدها هو «عيون» شوقي فتح الله المُسلطة على جعفر العمدة.
وأول هؤلاء الثلاثة هو نعيم فتوح ابن خال جعفر العمدة وزوج شقيقته «صباح»؛ إذ على الرغم من العلاقة القوية التي تجمعه مع «جعفر»، إلا أنه في بعض الأحيان يشعر بالغيرة منه ويتمنى لو كان «كبيرًا» مثله، وهو ما اتضح من خلال حديثه مع والده «فتوح» في الحلقات السابقة حينما عاتبه قائلًا: «ليه يابا مكبرتنيش معاك زي ما عمي عبد الجواد كبر جعفر؟!».
الشخص الثاني المحتمل أن يكون هو «عيون» شوقي فتح الله في منزل جعفر العمدة هي دلال فتح الله، زوجة جعفر العمدة وشقيقة «شوقي»؛ إذ على الرغم من حبها الشديد لزوجها، إلا أن الحلقات السابقة أكدت عدم قدرتها على نسيان أن «جعفر» ألحق الأذى بأشقائها الثلاثة: قتل «يوسف» وسجن «شوقي» وأهان «كارم» في الشارع، لذا يحتمل أن تكون «دلال» ساعدت شقيقيها في الانتقام منه.
الشخص الثالث والأخير المحتمل أن يكون هو الجاسوس في منزل جعفر العمدة هي زوجته «عايدة»؛ إذ أن والدها قبل وفاته كان مسجونًا رفقة شوقي فتح الله ونشأت بينهما علاقة تعارف وصداقة؛ لذا من المحتمل أن تكون نشأت علاقة بين «عايدة» و«شوقي» عن طريق والدها.
تعليقات الفيسبوك