الطفل
بات العلم يفجر عن العديد من الحالات الصحية النادرة حول العالم، من بينها حالة الطفل جيمس ماكالوم بولاية فلوريدا، إذ عانى من حالة مرضية غريبة ونادرة تصيب واحدا من 20 ألف شخص حول العالم، بعد أن ظهرت إحدى الكتل على ظهره التي تشبه إلى حد كبير «صدفة السلحفاة»، إذ بدأت تكبر تدريجيًا فبعد أن كانت مجرد علامة صغيرة ظهرت فور ولادته أصبحت الآن تغطى جزءًا كبيرًا من ظهره فما القصة ؟
ظل الطفل يعاني كثيرًا من هذه الكتلة التي باتت ملازمة لها،التي لا تمكنه من النوم على ظهره نظرًا لحجمها الآخذ في النمو، فكان الأمر يبدو طبيعيًا عند ولادته حتى بدأت تتضخم هذه الكتلة، ما أثار قلق أمه نحوه لإجراء فحص طبي له، وظلت هي ووالده في انتظار نتيجة التشخيص بعد شهرين على أمل أن تتوقف هذه الكتلة عن النمو ولكن لم يحدث بحسب مانشرته صحيفة «ذا صن»
وفور ظهور التشخيص تم تصنيف هذه الكتلة على إنها وحمة صباغية خلقيّة عملاقة، ظهرت كـ«ورم» حميد يشبه إلى حد كبير الورم الناجم عن نمو الخلايا الصباغية بشكل غير صحيح، ولم يتم إزالتها فور حدوثها، ما أدى إلى نموها سريعًا وأصبحت على هيئة «صدفة سلحفاة» تغطي جزءًا كبيرًا من ظهره، وتم إزالة الكتلة بعد أن بلغ «ماكلوم» عمر الشهرين من قبل طبيب الأمراض الجلدية للأطفال وفقًا لـ«ذا صن».
ويرجع سبب معاناة «ماكالوم» وعدم قدرته على النوم سوى على جانبه، لأنه لم يستطع من وضع رأسه بشكل مسطح لأنه كان ضخمًا للغاية، بالإضافة إلى أن الكتلة غطت حوالي 75% من ظهره، وبدأت في التضخم تدريجيًا، إذا تصنف الوحمة الصباغية الخلقيّة العملاقة على كونها حالة ولادة تؤثر على واحد من كل 20.000 مولود جديد، وتظهر في بداية الولادة بحجم صغير لتنمو بحجم 40 سم، وتم إزالة الكتلة بعد أن بلغ «ماكلوم» عمر الشهرين من قبل طبيب الأمراض الجلدية للأطفال.
تعليقات الفيسبوك