الفنان القدير الراحل حسن حسني
برع في أدوار الأب، فكان أفضل من يؤديها، مظهره وطلته لم تتغير طوال سنوات عمله حتى وفاته، أسلوب فريد من نوعه لم يتكرر وأداء متميز رغم كونه لم يحصل على أدوار البطولة مُطلقًا، لكن أدواره ظلت راسخه في أذهان المُشاهدين، فنشأ بينهما علاقة حب وصداقة، فدخل قلوب كل بيت مصري، وهو حسنين الجبالي في «عسكر في المعسكر»، وعم بخ في «غبي منه فيه»، إنه الفنان القدير الراحل حسن حسني، والذي يحل اليوم، 19 من يونيو، ذكرى ميلاده.
قدم الفنان حسن حسني، أكثر من 500 عمل ما بين سينما ومسرح وتليفزيون، مما جعله أحد أكثر الفنانين تمثيلًا في تاريخ الفن المصري، وخلال لقاء سابق له قبل وفاته ببرنامج «أسبوع شبابي»، عبر قناة «الحياة» تحدث عن أكثر فنان في مصر يرسم الضحكة والابتسامة على وجه: «الله يرحمه كان وحيد سيف، الوحيد اللي كنت ضعيف قدامه، سواء مسرح أو سينما أو أي حاجة، مكنتش بقدر أمسك نفسي، مكنش يحفظ السيناريو بس كان فهلوي، يقول كلام مايقفش، أنا كنت أبص في عينيه أعرف إنه هو مش عارف الجملة اللي بعدها، بس مكنش بيسكت».
وكشف الفنان حسن حسني في حوار سابق له، عام 2010، عن السر الذي احتفظ به طوال حياته ولم يعرفه أحد، وتحدث حينها قائلًا: «هقولك على سر، أول مرة أقوله في حياتي، بس أوعي تقوليه لحد.. الله إحنا على الهواء.. طيب هقولك السر برضه.. كده كده الجمهور بيحبنا ومش هيتكلم ويقول».
وتحدث حسن حسني عن السر قائلًا: «متعود دومًا على انتقاء أعمالي الفنية، ممكن أرفض 3 أو 4 أعمال فنية لو معجبتنيش أو مش مناسبة ليا، وفجأة ممكن أوافق على عرض ما قد يكون أقل منهم كلهم اضطراريًا، وذلك بسبب ظروف الحياة والمسؤوليات».
تعليقات الفيسبوك