أيمن الحجار، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء
يعكس عيد الأضحى المبارك، العديد من الأخلاقيات والأساليب المثالية، التي يسعى الإنسان للظهور بها خلال أيام العيد، فيسارع الفرد إلى إظهار أحسن ما لديه، ليكون قادرًا على المساواة بين الجميع وإظهار الحب لهم بمقدار متساوي، ألا أنّ هناك بعض الأمور، من الواجب التحلي بها خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
يسعى المسلم في أيام عيد الأضحى المبارك، إلى ترك عظيم الأثر في حياة كل شخص يقابله خلال هذه الأيام المباركة، إذ يوضح أيمن الحجار، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، خلال لقائه ببرنامج «البيت» المذاع على فضائية الناس، أنّ المروءة والشهامة، صفتان يجب أنّ يتحلى بهما الإنسان في العيد، ويمكن إظهارهما بعدة صور، مثل تبادل الهدايا مع الجيران ويعد ذلك من أشكال التكافل الاجتماعي، وهي عادة متوارثة لا يمكن التخلي عنها على الرغم من مرور السنين.
وتابع «الحجار» أن العطاء أو الكرم والسخاء والتكافل، من الأمور التي ينبغي أنّ يتحلى بها المسلم في عيد الأضحى، فالبخيل ليس له وجود في تلك الأيام المباركة، لأن الإنسان وجب أنّ يتصف بالكرم ليكون قريبًا من الله، في محاولة منه للتشبه بالملائكة في صفاتهم التي منحها الله لهم، فالإنسان في الحياة يؤدي رسالة طوال مشواره بها الذي ينتهى بموته والوصول إلى حياة الآخرة وما فيها من ثواب وعقاب.
تعليقات الفيسبوك