أعضاء مبادرة «من القلب»
يظهر في مشهد رائع، وهو يساعد أحد المشردين لإيوائه في دار للمسنين، لفت أنظار الجميع وجعلهم ينظرون إليه في حالة من البهجة والفخر بهذا الشاب، أراد هذا الشاب أن يستطيع مساعدتهم بشكل مستمر، لذلك أخذ من دراسته للإعلام عنصرا أساسيا في التفكير لمساعدة هؤلاء المسنين، بإطلاق مبادرة«من القلب» برفقة أصدقائه، والتي لقيت إعجاب أساتذتهم والطلاب.
«فيه كواليس كتيرة بتحصل من نقل الشخص إلى الدار وما بعد دخوله حبينا نركز عليها ونوريها للناس عشان يهتموا بالمسنين ورعايتهم» كلمات بدأ بها محمد ثروت، أحد الطلاب القائمين على المبادرة، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرا إلى أنه اتخذ زهرة مصر كنموذج استرشادي لمبادرته وأصدقائه.
«من القلب» هو الاسم الذي أطلقه طلاب إعلام الشروق على مبادرتهم للاهتمام والرعاية بالمسنين، وهذا يدل على مدى تأثير الاهتمام حينما يقع على كبار السن وهو خارج من القلب: «مبادرتنا بتهتم بتوصيل المسن إلى مكان آمن يكمل حياته به بدل من نومه على الرصيف وأهمية دور الدار في حياته» وفق تعبير «محمد».
أما عن كيفية مساعدة المسن وإيوائه في إحدى دور الرعاية، قال «محمد» إنه يتم تصوير البرنامج بداية من خروج العاملين بالدار، للبحث عن حالات مشردة ومسنة في الشارع، فضلا عن كيفية التعامل مع الحالات بداية من عمل محضر خاص بالحالة، وتفقد الورق اللازم، ومرورًا بأخذ الحالة ونقلها إلى مقر الدار، إضافة إلى بدء في التعامل مع جميع الحالات باختلافها في طرق التعامل «محتاجين الاهتمام والسؤال عليهم».
تعليقات الفيسبوك