الفنانة دلال عبدالعزيز
عرف عنها خوفها من لقب «فلاحين» في بداية حياتها الفنية، وذلك بسبب براءتها حينما جاءت ريفية من مدينة الزقازيق حتى تظهر تحت أضواء المسرح، لكن مع الوقت أدركت إنه شرف لها انتماءها للفلاحين، إنها الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز، الذي يحل الذكرى الثانية لوفاتها، اليوم الاثنين؛ إذ رحلت عن عالمنا 7 أغسطس 2021 بعد معاناة مع فيروس كورونا.
وبحسب لقاء الراحلة دلال عبدالعزيز مع الإعلامية هالة سرحان على شاشة «ART»؛ فإنها أثناء مشاركتها في مسرحية «أهلا يا دكتور» خرجت من التلفزيون ووقفت في الشارع تبكي كونها لا تعرف اتجاه مرور السيارات، متذكرة: «مش عارفة الطريق وخوفت أسال لأن في دماغي لقب فلاحين والقروية الساذجة.. وفجأة لقيت فنانة مش معروفة دلوقتي سألتني وقالتلي لي هنركب تاكسي سوا».
وفي موقف يعد غريبا بالنسبة للفنانة التي رفضت «دلال» ذكر تفاصيل عنها، قد أوقفت سيارة ملاكي وليس «تاكسي»، وحينما رفضت استقلال السيارة معها في البداية، نعتها بـ«بلاش شغل الفلاحين ده»، بحسب قولها، مشيرة إلى أن ذلك الموقف هو ما سبب لها عقدتها من اللقب وكأنه سُبة لكن اتضح مع الوقت أنه شرف لها إنها فلاحة.
وعن نهاية موقف السيارة الملاكي، كشفت «دلال» أن الفنانة التي ذكرتها اضطرت للنزول وتركتها بجوار صاحب السيارة؛ مضيفة: «هنا بقى دعوة الأهل والخير والشر، واللي ركبت معاه سألني انتي تعرفيني وطبعا قلت له لا، ووقتها قالي واضح إنك مش عارفة حاجة اعتبري ليكي أخ في مصر وماتركبيش عربيات تاني مع حد، التاكسي أحسن، وهو حقيقي ابن حلال ودلوقتي بقى رجل أعمال مشهور».
تعليقات الفيسبوك