ساندرا عماد
لم تسعها الفرحة وهي تتسلم جائزة الدولة للمبدع الصغير، بعد فوزها بالمركز الأول في الغناء، مشوار بدأته الطفلة ساندرا عماد، من دار الأوبرا التي ساعدتها على تطوير موهبتها والوصول لمستويات متقدمة في الصوت.
تحكي أميرة يوسف والدة الطفلة ساندرا عماد، الفائزة بالمركز الأول في جائزة الدولة للمبدع الصغير، فئة الغناء، عن موهبة ابنتها التي بدأت في عمر 4 سنوات، عندما كانت تردد الترانيم في كورال الكنيسة، ليكتشف والداها صوتها العذب، ويعملان معها على تطوير موهبتها، بحسب حديث «أميرة» لـ«الوطن»: «ساندرا صوتها حلو جدًا، ودا اللي اكتشفناه لما كانت بتقول الترانيم في الكنيسة».
التحقت «ساندرا» بدار الأوبرا، وعمرها 9 سنوات، لتطوير موهبتها الغنائية، تحت إشراف معلمها محمد عبد الستار، الذي استطاع أن يصل بها إلى مستويات متقدمة، وذات مرة أثناء تدريبها وجدت لافتة في الأوبرا تعلن عن جائزة الدولة للمبدع الصغير: «لما اكتشفنا موهبتها، قررنا نقدملها في دار الأوبرا، عشان تبقى أفضل ونحافظ على صوتها».
قدمت «ساندرا» صاحبة الـ11 عاما، في جائزة الدولة للمبدع الصغير بداية العام الحالي، وصورت والدتها فيديوهات قصيرة لها وهي تغني: «صورتها بالموبايل عادي، وبعدين بعتنا كل حاجة مطلوبة على الإيميل».
تفاجأت والدة «ساندرا» بمكالمة هاتفية لإخبارها بفوز ابنتها بالمركز الأول في جائزة الدولة للمبدع الصغير، فئة الغناء، لتشعر الصغيرة بسعادة بالغة حتى لحظة صعودها على المسرح اليوم لتكريمها، من وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني: «بنتي كانت من العشرة الأوائل، وبعدين دخلت في التصفيات الأخيرة وطلعت الأولى».
لم تكن هذه المرة الأولى التي تشعر فيها «ساندرا» بفرحة التكريم، بل فازت بالمركز الأول في مهرجان الموسيقى العربية، في شهر نوفمبر الماضي.
تعليقات الفيسبوك