المولد النبوي
يحتفل المسلمون بذكرى المولد النبوي الشريف، عن طريق شراء وتبادل الحلوى فيما بينهم، الأمر الذي يدفع الكثير إلى الإفراط في تناول كميات كبيرة منها، ما يؤثر على صحة الفرد ويجعله يشعر بالكسل والخمول، لذا وجب التعرف على السعرات الحرارية الموجودة في كل نوع على حدة.
يقبل الكثير من الأفراد على تناول حلوى المولد، وتختلف السعرات الحرارية لكل نوع وفقًا لحجمها، ومن جانبها أشارت نورا حسب الله، استشاري التغذية العلاجية، إلى أنه لا يمكن تحديد السعرات الحرارية الخاصة بكل نوع، إلا بعد معرفة الحجم الخاص بها، إلا أنه في العموم وجب الحرص على تناول قطعة بحجم علبة الكبريت أو كفة اليد أي ما يقارب 50 جرامًا في بعض الأحيان بحسب حديثها لـ«الوطن».
ونشر المعهد القومي للتغذية عدد السعرات الحرارية الموجودة في كل قطعة، ويمكن إيضاحها فيما يلي:
الفولية: 100 جرام تحتوي على 444 سعرا حراريا.
الملبن: 100 جرام تحتوي على 382 سعرا حراريا.
النوجا: 100 جرام تحتوي على 298 سعرا حراريا.
اللديدة: 100 جرام تحتوي على 526 سعرا حراريا.
الفستقية: 100 جرام تحتوي على 630 سعرا حراريا.
اللوزية: 100 جرام تحتوي على 650 سعرا حراريا.
البندقية: 100 جرام تحتوي على 571 سعرا حراريا.
الثابت عن علماء الأمة وأئمتها وأدبائها، أنهم دائمًا ما يَنْظِمون وينشدون قصائد المديح النبوي، سواء اشتملت على استغاثة بحضرته صلى الله عليه وآله وسلم أو لا؛ ونصوا على أنَّ ذلك ممَّا لا خلاف ولا نقاش فيه، بل هو من المندوبات التي تواترت الأدلة الدالة عليها، وفقًا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية.
وهناك العديد من الأناشيد والابتهالات الدينية، التي أوردتها دار الإفتاء المصرية على صفحتها، منها ما روى عن الإمام الصرصري:
يا حبيبَ الرحمن في الخلق يا من تعرف الأرضُ فضلَه والسـماءُ
أنت ذُخرٌ لنا وعونٌ على خَطْبِ زمان به اللبيبُ يُساءُ
فأَغِــثْـني وكن لضعفي مُجيـرًا في مَقـامٍ تخافه الأتقياءُ
ومما قاله أيضًا: كما في "المجموعة النبهانية" (1/ 398، ط. دار الفكر):
فَأَدِّ عني ســلامًا زاكيًا أَرِجًا لا لغوَ فيه ولا إثمًا ولا كذبًا
وقل عُبَيْدُكَ يرجو منكَ مَكرُمةً رَجاءَ عافٍ لوعدٍ ظلَّ مرتَقِبًا.
تعليقات الفيسبوك