انقطاع الكهرباء عن قطاع غزة
منذ السابع من أكتوبر، وعلى خلفية عملية «طوفان الأقصى»، لا تزال قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، توجه قذائفها ليلًا ونهارًا تجاه قطاع غزة، كما نفذت مساء يوم الجمعة الماضية اجتياحًا بريًا وجويًا عنيفًا، أدى لسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، فضلًا عن انقطاع الإنترنت والاتصالات والكهرباء.
وعلى الرغم من أن الإنترنت والاتصالات عادا بشكل جزئي إلى قطاع غزة، إلا أن الكهرباء لا تزال منقطعة عن القطاع، ولأن «الحاجة أم الاختراع» فقد تمكن بعض أهالي غزة من إيجاد وسيلة لشحن هواتفهم حتى يتمكنون من التواصل مع العالم الخارجي وفضح جرائم جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.
ووفقًا لِما ورد على موقع «euronews»، فإنه في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء في قطاع غزة جراء القصف المتوالي على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد لجأ عدد من أهالي غزة إلى شحن هواتفهم المحمولة من خلال استخدام بطاريات السيارات، حتى يتمكنوا من إشغال هواتفهم المحمولة، ومن ثم التواصل مع العالم الخارجي وفضح المجازر والجرائم الحربية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين العُزل في القطاع.
وكانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت اليوم مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لمرضى السرطان بقطاع غزة، ما أسفر عن سقوط سقف المستشفى، وإحداث حالة من الهلع الشديد وسط المرضى والأطقم الطبية بالكامل في المستشفى.
كما قصفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس محيط مستشفى القدس بغزة، ما أسفر عن إصابة المرضى والنازحين داخل المستشفى باختناق، وحدوث حالة من العشوائية والتوتر، فضلًا عن تدمير أقسام داخل المستشفى.
وتبادل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوضح لحظة قصف محيط مستشفى القدس بغزة على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي تضمن مشاهد أظهرت الأدخنة الكثيفة وهي تتصاعد بجوار المستشفى وسط تجمع كبير من أهالي غزة.
تعليقات الفيسبوك