التهاب الجيوب الأنفية أحد المشكلات الصحية المزعجة، التي تسبب للمصاب بها آلامًا شديدة، لا سيما وقت انتشار الأتربة والدخان، ويتسبب التهاب الجيوب الأنفية وتورمها في انسداد الأنف ومنع تصريف المخاط، ووجود صعوبة في التنفس، فضلًا عن الإصابة بالصداع الشديد واحتمالية وجود تورم في المنطقة المحيطة بالعينين، ولتجنب كل هذه الأعراض، يمكن توضيح علاج للجيوب الأنفية، إلى جانب الإشارة إلى أعراض وأسباب الإصابة بها وطرق الوقاية.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
هناك مجموعة من الأعراض التي تصاحب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، يجب التعرف عليها حتى يسهل على المصاب اكتشاف المشكلة الصحية بشكل مبكر، ليبدأ في تلقي علاج للجيوب الأنفية، وأيضًا تقليل فرص تفاقم المشكلة، وتتمثل هذه الأعراض، وفقًا لِما أوضحه الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، في:
- حدوث سيلان في الأنف، ونزول مخاط سميك ومتغير اللون من الأنف.
- حدوث تنقيط الأنف الخلفي، وهو تصريف المخاط أسفل الجزء الخلفي للحلق.
- الإصابة باحتقان الأنف.
- الإصابة بانسداد الأنف.
- صعوبة التنفس عن طريق الأنف.
- الشعور بالألم عند اللمس.
- ضعف حاستي التذوق والشم.
- ألم الأذن.
- الصداع.
- ألم الأسنان.
- السعال.
- التهاب الحلق.
- رائحة الفم الكريهة.
- الإرهاق.
أعراض تستوجب الذهاب إلى الطبيب
وهناك مجموعة من الأعراض التي يتوجب الذهاب إلى طبيب مختص على الفور عند ملاحظتها:
- الصداع الشديد.
- تورم في الوجه، يظهر في الأنف أو الجبهة ومنطقة حول العينين والوجنتين.
- التشوش الذهني.
- ازدواج الرؤية أو تغيرات أخرى بها.
- تيبُّس الرقبة.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن والحاد
وفي إطار توضيح علاج للجيوب الأنفية، يمكن الإشارة إلى أن هناك نوعان من التهاب الجيوب الانفية، هما التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والتهاب الجيوب الأنفية الحاد، وعلى الرغم من تشابه أعراضهما، إلا أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد تكون لفترة قليلة، وهو عبارة عن عدوى قصيرة الأمد تصيب الجيوب الأنفية، وغالبًا ما يكون هذا النوع مرتبطًا بنزلة زكام، بينما أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن تستمر لـ12 أسبوعًا على الأقل، كما أنه لا يشيع معه ظهور الحمى، وفقًا لِما ورد على موقع «مايو كلينك» الطبي.
أسباب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
رغم عدم وجود سبب معروف لحدوث التهابات الجيوب الأنفية، إلا أن هناك بعض الحالات الطبية التي يمكن أن يصاحبها التهاب في الجيوب الأنفية، منها التليف الكيسي، والإصابة بالزكام، أو وجود مشكلة داخل الأنف، منها السلائل الأنفية أو الأورام، أو انحراف الحاجز الأنفي، كما أن هناك بعض العوامل التي تزيد من إمكانية حدوث التهابات الجيوب الأنفية، منها العدوى الفطرية، وعدوى الأسنان، والتعرض لدخان السجائر والأتربة بكثرة.
علاج للجيوب الأنفية
من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها كعلاج للجيوب الأنفية في المنزل، هي المنشفة الدافئة، من خلال وضعها في الماء الساخن، وعصرها جيدًا، ومن ثم وضعها على منطقة الأنف والخدين لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، لحين حدوث تحسن، على أن يتم تكرار هذه الحيلة 3 أو 4 مرات على مدار اليوم.
ويمكن علاج الجيوب الأنفية وتخفيف حدة آلامها وأعراضها التي تتبعها من خلال استنشاق البخار، من خلال إحضار إناءً به ماء مغلي، ومن ثم تغطية الرأس بمنشفة والنزول بالقرب من الإناء لاستنشاق البخار بواسطة الأنف، إذ يساعد ذلك على إضافة الرطوبة إلى الهواء، وبالتالي فتح ممرات الأنف والتخفيف من ضغط الجيوب الأنفية، وأيضًا تخفيف المخاط الذي قد يتكاثف داخل الأنف بمرور الوقت.
ومن الطرق الأخرى المتبعة لعلاج الجيوب الأنفية هي استخدام المحلول المحلي، من خلال تسخين كمية من الماء حتى تغلي، ومن ثم تركها لتبرد، وإضافة ملعقة صغيرة من الملح وأخرى مثلها من صودا الخبز في الماء وتقليبهما جيدًا، وأخيرًا صب كمية من هذا المحلول في كف اليد ومحاولة استنشاق المياه من خلال الأنف.
كيفية الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية
هناك مجموعة من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها لتجنب التهابات الجيوب الأنفية، منها:
- البعد عن المثيرات، مثل الأتربة والدخان.
- تقليل تناول الكافيين والكحول وتجنب التبغ.
- النوم بانتظام.
- السيطرة على التوتر والقلق.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- إنقاص الوزن.
تعليقات الفيسبوك