أطعمة-أرشيفية
توصلت دراسة نشرت مؤخرًا، إلى وجود علاقة بين بعض الأطعمة والإصابة بالسرطان، وذلك بعد إجراء فحص كامل على ما يقرب من نصف مليون شخص، لتصل في النهاية إلى خطورة بعض الأغذية التي تعرف بـ«الأطعمة فائقة المعالجة» ودورها في الإصابة بالسرطان.
الأطعمة فائقة المعالجة أو التي تعرف بـ«UPFS» بحسب الدراسة التي نشرها موقع «روسيا اليوم»، تنذر عن الإصابة بسرطان الفم والحنجرة، خاصة بعد إجراء الكشف على الأشخاص اللذين يتناولون كمية كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) المتمثلة في:
-السجق.
-حبوب الفطور.
-الخبز المنتج.
-الزبادي بنكهة الفاكهة.
هم أكثر عرضة للإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي، بما في ذلك المريء.
وأظهرت الدراسة أن تناول المزيد من UPFs بنسبة 10%، الذي يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 23%، إلى جانب احتمالية الإصابة بسرطان المريء بنسبة 24%، وذلك راجع إلى وجود مواد مضافة في UPFs بما في ذلك المستحلبات والمحليات الاصطناعية التي كانت مرتبطة سابقا بزيادة خطر تطور المرض.
من جانبها، أشارت وزارة الصحة المصرية، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية، إلى أن تناول اللحوم المصنعة، كالبسطرمة والبرجر والسجق، لأنها تحتوي على دهون مشبعة، تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض التي وجب الإنتباه لها. وتصل هذه الأمراض إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وسرطان الأمعاء والمعدة ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
من أضرار السجق البلدي، احتواؤه على نسبة دهون عالية وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم والمواد الحافظة التي تؤثر سلبيا على صحة الإنسان.
ومن جانبه، أشار محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن السجق الذي يتم شراؤه من مصادر غير موثوقة، يضاف إليه عدد من المركبات لاكسابه اللون الأحمر الفاتح، الذي يجعله لافتًا للأنظار. إلا أن هذه المواد تصنف على أنها مواد حافظة، تتفاعل أحيانًا مع البروتين، لتنتج في النهاية ما يعرف بمركب التي تعتبر مركبات مسرطنة على المدى الطويل.
تعليقات الفيسبوك