تعديل الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
إقبال كبير على برامج تعديل الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي، ليصبح الحصول على صورة جميلة خالية من العيوب هوسا لدى العديد من الفتيات والشباب، بهدف تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع توفير عدد من المزايا الأخرى كالتغيير في العمر وإضافة بعض اللمسات المختلفة لتحسين المظهر.
هناك مخاطر عديدة تسببها هذه التطبيقات بحسب الدكتور علي عبد الراضي استشاري العلاج والتأهيل النفسي، مؤكدا أنّ تصنيفات منظمة الصحة العالمية والعديد من الدراسات التي نشرت خلال أعوام 2018 و2019، تؤكد أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعديل الصور يؤدي إلى تزايد مرض السعي وراء الجمال والكمال.
الذكاء الاصطناعي يستخدم إمكانيات لنحت الصور وعلاج «الديفوهات» بالجسم، وفقا لـ«عبد الراضي» في حديثه خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الورد» على شاشة قناة «TEN»، لافتا إلى أنّ التقاط الإنسان للعديد من الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي يصيبه بحالة من عدم الرضا عن شكله، وسعيه لتعديل الوجه والجسم ليصبح في حالة مثالية مشابهة للصور، وهو ما قد يدفع البعض إلى اللجوء إلى عمليات التجميل دون الحاجة لها.
عدم القدرة المادية، يدفع البعض للجوء إلى الوصفات الطبيعية أو إلى الذهاب إلى مراكز غير معترف بها، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، بحسب استشاري العلاج والتأهيل النفسي، محذرا من أن التقاط الكثير من الصور والتي تجعل الفرد غير راض عن شكله الطبيعي، وهو ما قد يصيبه بالقلق وفقدان الثقة بالنفس.
تعليقات الفيسبوك