الطالب عبد الفتاح وائل عبد الفتاح
لم يجد الطفل عبد الفتاح وائل صعوبة في حفظ قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي، ولا التغني بها في حفلات المدرسة وأعياد الطفولة، لما يتمتع به من موهبة لفتت أنظار زملائه ومدرسيه، فرشحوه لإحياء الحفلات الغنائية وتقديم الإذاعة المدرسية، ليتطور أداءه ويحصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة أعياد الطفولة بوزارة التربية والتعليم هذا العام.
يحكي والده وائل عبدالفتاح، عن موهبة ابنه الطالب في مدرسة الجهاد الحكومية، إذ اكتشف صوته العذب وقدرته على الغناء بطلاقة في عمر الـ6 سنوات: «المدرسة تبنت موهبته واختاروه لإحياء كل الفعاليات سواء الإذاعة المدرسية أو حفلات المدرسة في أعياد الطفولة ورأس السنة».
لم يكتف والد «عبد الفتاح» بالمدرسة كمكان لتنمية مواهب ابنه، بل قام بتدريبه في قصر ثقافة أسيوط، مؤكدا لـ«الوطن»: «المدرسة اكتشفته والمايسترو نصر بقصر ثقافة أسيوط بدأ يدربه بشكل احترافي، وبقى مستواه في حته تانية».
«مضناك جفاه مرقده وبكاه ورحم عُوّده.. حيران القلب معذبه مقروح الجفن مسهده.. يستهوي الورق تأوهه ويذيب الصخرة تنهده.. ويناجي النجم ويتعبه ويقيم الليل ويقعده»، كلمات قصيدة أحمد شوقي، التي تغنى بها مشاهير الطرب بالوطن العربي بداية من موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والفنان عادل مأمون وصولًا للمطربة أنغام، كانت اختيار «عبد الفتاح»، غناها بصوت عذب وبنطق سليم رغم صعوبة كلماتها، لينال إعجاب كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ويتداولون منشوره على نطاق واسع.
الأغاني الوطنية والتراثية خاصة أغاني أم كلثوم وليلى مراد هي ما يفضل «عبد الفتاح» غناءها، وفقا لحديثه لـ«الوطن»، معربا عن سعادته البالغة بفوزه المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة أعياد الطفولة بوزارة التربية والتعليم هذا العام: «الأول كان بابا بيختار معايا الأغاني وبعد كده ساب الموضوع للمايسترو وحفظت أغنية مضناك في 3 أيام بس بصوت أنغام، والمدرسين فرحوا جدا لأن المشاركة كانت غايبة عن الإدارة التعليمية من 6 سنين».
شارك الطفلفي غناء أوبريت بصوته في إعلان لتشجيع الأطفال على فعل الخير مع الفنانتين وفاء عامر وأيتن عامر.
تعليقات الفيسبوك