بكتيريا- أرشيفية
باتت الحياة هي الخيار الأصعب بالنسبة لهم، بعد انتشار الأمراض والأوبئة والبكتيريا، التي تهدد بقاءهم على قيد الحياة، وما زاد الأمر قلقا، ظهور متلازمة تصيب أطفال إسرائيل، بحسب دراسة جديدة لمركز الأبحاث والابتكار التابع للخدمات الصحية في مكابي الإسرائيلية فما هي؟
الحمى واضطراب المعدة وسيلان الأنف والصداع، باتت أعراضها الأكثر شيوعا عند الأطفال، التي يصاحبها طفح جلدي بعد عدة أيام، ويظهر في أماكن متفرقة من الجسم، الا أنه يكون بارزا على وجه الطفل، ويتخد لونا أحمر مائلا للوردي، ويمتد الطفح الجلدي ليشمل الذراعين والفخذين، ويثير الطفح الجلدي عادة الشعور بالحكة في الكعبين بوجه خاص وفقا لمايو كلينك.
تعرف تلك المتلازمة بالمرض الخامس أو فيروس باروفو ويطلق عليها أيضا «مرض الوجه المصفوع»، وهي مرض شائع وشديد العدوى، ويكون أكثر خطورة في حال إصابته البالغين باعتبارهم عرضة للإصابة بها، وتظهر الأعراض في صورة ألم المفاصل، الذي يستمر من أيام لأسابيع، وتعد اليدين والمعصمين والركبتين والكاحلين هم الأكثر تأثرا، وفي حال ظهورها تكون أكثر خطورة.
أغلب الأشخاص المصابين بعَدوى الفيروس باروفو لا تظهر عليهم أي مؤشرات مرض أو أعراض، إلا أن الأمر يبدو قلقا للأشخاص المصابين بفقر الدم أو أصحاب المناعة الضعيفة.
ينتقل فيروس باروفو عن طريق التنفس والسعال واللعاب، خاصة عند المخالطة اللصيقة بين الأشخاص وبعضهم وعند التلامس اليدوي أيضا، كما يمكن أن تنتشر عدوى الفيروسة الصغيرة عن طريق الدم أيضا، إذ يمكن للمرأة الحامل المصابة بالفيروس أن تنقله إلى طفلها.
ليس هناك لقاح أو طريقة لتخطي الإصابة بفيروس باورفو، إلا أنه يمكن تقليل فرص الإصابة به عن طريق اتباع بعض النصائح مثل:
- غسل يديك بصفة مستمرة.
- عدم ملامسة وجهك.
- تجنب المرضى.
- عدم مشاركة الطعام أو المشروبات.
وقالت إيمان سند، أخصائية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، إن الأمراض المناعية من ضمن الأسباب التي تؤدي لحدوث الطفح الجلدي، لأنها تهاجم بدورها جهاز المناعة والأنسجة الخاصة بجسم الإنسان.
تعليقات الفيسبوك