«الوطن» تجرى مواجهات حول «الشريعة».. سلفيون وليبراليون وأقباط ونساء وبينهم «شرع الله»
يرن صدى النداء فى الحرم الجامعى «إسلامية إسلامية.. لا مدنية ولا غربية»، ينفعل رجال الحرس، يقمعون هذا ويمنعون ذاك، تجر السنون بعضها وتأتى ثورة تخرج أصحاب النداء الأصليين من سجونهم، تعيدهم إلى صدارة المشهد، فيعود نداؤهم الأثير لكن بتصرف يناسب التوقيت «عيش - حرية - شريعة إسلامية». يتردد صدى النداء فى الميدان الذى سبق وشهد الهتاف الأصلى «عيش - حرية - عدالة اجتماعية»، تنطق به جموع رجال أخفت لحاهم وجوههم، ونساء نسين فقه «صوت المرأة عورة» وخرجن بهتافات مماثلة لكن من وراء «نقاب». هيا بنا نطبق الشريعة الإسلامية.. عبارة حث بها الشيخ شاباً مر صدفة بالميدان على مشاركته الهتاف، نظر الشاب حوله وقد غر فاهه قائلاً: «وهل مصر لا تطبق الشريعة؟.. يؤذن للصلوات الخمس ويطبق شرع الله فى الزواج والطلاق والميراث، ونعمل بمبادئ الشريعة».. رد الشيخ معنفاً: «ألست مسلماً يا أخى؟.. أتحيا فى وطن لا يطبق أحكام شريعتك؟».. فانكشفت أسنان الشاب باسماً وهو يرد: «نعم لست مسلماً لذا لم أحلم يوماً أن تطبق أحكام شريعتى». «الوطن» هنا بين هؤلاء، من خرج للمطالبة بالشريعة، ومن أذهله المطالبة فى دولة دينها هو الإسلام وتطبق شريعته بالفعل، ومن اكتفى بالمشاهدة فى انتظار آلية التطبيق، ومن لم يكترث لكل هذا واستدعى نظرية المؤامرة سائلاً عن مستقبل الضائعين.. «سيناء والمواطن العادى».. وجهت للكل السؤال وتعددت الإجابات وإن حملت كلها إرهاصات بأزمة خطيرة يندفع الوطن نحوها تحت اسم «الشريعة».
أخبار متعلقة:
«الوطن» تجرى مواجهات حول «الشريعة».. سلفيون وليبراليون وأقباط ونساء وبينهم «شرع الله»
بيشوى فهيم: لا أخاف «الشريعة».. ولكن «التطبيق» سيكون «سواد»
الحاج محمود: تركنا البطون «جعانة» و«مسكنا» فى الشريعة
تامر: الليبرالية من الإسلام وتغيير المادة الثانية لا يتماشى مع الدين
دعاء: البداية تكون بإنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
الشيماء: من ينادون بها لديهم «مشاكل نفسية» مع المرأة
مجدى مدرس «المسيحية»: إذا تم تطبيقها فأولى بالمسلمين أن يخافوا أولاً قبل المسيحيين
«مصطفى» : أنا سلفى بدون لحية والمطالبة بالشريعة حالياً ليس من الإسلام
«شريف» السلفى: المتمسكون بتطبيق «مبادئ» الشريعة فقط «كفار»