يُولد بعض الناس والحِلم صفة فطرية فيهم، والحِلم هو الأناة وضبط النفس؛ لكن قد تتشوه هذه الفطرة من جراء المرور بظروف صعبة يتقلص معها الحلم الفطري داخل الإنسان
ثمة أشخاص لا يقبلون في أحاديثهم الأخذ والرد، ولا يحبون الحوار، ولا يؤمنون بالتفاهم، ومنهجهم في الحياة قائم على المِزاج، ولا تسع عقولهم سوى آرائهم المتكونة وفق
لحقت بالميكروباص ذات مساء وأنا عائدة من عملي بينما كانت السماء تقطر (تنزل رذاذًا)، وكالعادة دارت الأحاديث المعهودة بين السائق وغالبية الركاب حول الأجرة والبقية
من أسوأ ما يواجه الموظف أن يجد مديرًا يحفظ ولا يفهم؛ يحفظ كتبًا في الإدارة ولا يفهم فنها وطرائق تطبيقها، فلا يعي أن الكتب ما هي إلا آراء نظرية مُطعمة بنصائح
تكاد تكون الفائدة الوحيدة من زيارة عائلة تفتقر إلى كرم الضيافة هو أن تلمس أسباب حث الرسول صلى الله عليه وسلم على إكرام الضيف لدرجة قرنه بالإيمان بالله حين
فضلًا عن سعة الإدراك التي قد توفرها النشأة في قرية، فثمة عادات وتقاليد كان لها مفعول السحر في ترسيخ سُنن الرسول صلى الله عليه وسلم في أذهان الصغار قبل الكبار
من الحرية أن يعمل الإنسان وهو يقول في نفسه: "أنا لا يدفعني مدح ولا يقهقرني ذم بل أعمل ما أنا به مقتنعٌ وأراه ذات قيمة"، فهو بذلك يعمل عن اقتناع ولا يتحكم في مدى
من أكثر الأشخاص نفورًا أصحاب الشخصية المبتذلة لأنها تتسم بالتكلف والتصنع اللذين يتعارضان مع الفطرة والسجية أو التلقائية، والابتذال هو التضحية بالوقار في سبيل
الشعور بالنقص هو فجوة في نفس الإنسان تعوِّقه عن التصرف بطريقة سوية في بعض المواقف، فيتصرف بشكل مبالغ فيه ليواري هذه الفجوة عن من يشاهده ولا يدري أن رد الفعل الم
ثمة فرق بين الذكاء والتفكير؛ فالذكاء منحة من الخالق وله جين وراثي كما يقول العلماء أما التفكير فهو ناتج عن مجهود الشخص واجتهاده، ومن الوارد أن نجد شخصًا ذكيًّا