أى منصف متابع لتطورات الحياة الاجتماعية فى مصر يستطيع أن يرصد بكل سهولة أن «الشفافية والمصداقية» وغيرهما من التعبيرات، التى كانت لا تحمل أى مضمون والتى مللنا
هى مجرد كلمة لا تتعدى حروفها الأربعة أحرف، ينطقها الزوج فى لحظة غضب وأحياناً بذات السهولة التى يطلب بها فنجاناً من القهوة على أى مقهى، دون أن يدرك خطورة تداعيات
لسنوات طويلة، اعتادوا أن يعيشوا -إن كان يصح أن نصف ما يعانون منه طوال عمرهم بلفظ «حياة»- فى كشك من الصفيح أو بمخلفات الخشب
لأنه يؤمن تماماً بأن المواطن أساس تحقيق أى تنمية، وأن حماية الوطن تبدأ من حماية الأفراد من خلال الحفاظ على صحتهم ورفع مستوى تعليمهم، فقد حرص الرئيس السيسى
بداية وقبل أن يبدأ البعض فى تحضير «عريضة اتهام» لتلتف حول رقبة الكاتب فإن السطور التالية لا تمثل دفاعاً عن قائد خضع لإرادة الملايين واستجاب لدعوتهم له
أن تتجاوز إحباطاتك وانكساراتك، فقد تجاوزت منتصف الطريق لتحقق كامل نجاحك.. فبالتأكيد من حقك أن تعمل.. تجتهد.. تنجح،
قبل أن تنجح «مومو» فى التسلل إلى غرف أطفالنا ليتاح لها أن تسيطر بالتالى على «عقولهم» لتهدد حياتهم فى النهاية، مثلما نجحت «لعبة الحوت الأزرق»
فيما يبدى الرئيس السيسى اهتماماً واضحاً بالارتقاء بالخدمات والمواقع الأثرية حفاظاً على «وثائق» حضارتنا، التى أبهرت دول العالم ولا تزال
لنتفق بداية على مبدأ سبق طرحه عشرات المرات وهو أن تتقاضى أجراً عن عمل قمت به أو خدمة أديتها فهو أمر «بديهى» للغاية.. أو أن يعرض جهاز من أجهزة الدولة
لشهر رمضان طقوس ومظاهر نحتفل بها جميعاً، كل وفق رؤيته الخاصة وهدفه الذى يسعى لتحقيقه.. فلكل منا هدف ورجاء.. ولأنه شهر التوبة والمغفرة كتب لنا الله سبحانه وتعالى