مثلما وقفت صخور «قنا» الجرانيتية حائلاً أمام المياه الجارية فى نهر النيل فتكوّن المنعطف النيلى الشهير عند منطقة «أولاد عمرو» حيث احتكم الأمر كما يقول المثل الذى
كانت البداية فى ستينات القرن الماضى على يد أحد الرهبان الفرنسيين، أراد أن ينقل خبرته فى النحت على الخشب إلى شباب قرية «حجازة» فى محافظة قنا
بضع درجات سلم تأخذك إلى أسفل المكان بعد اجتيازك بوابة حديدية سوداء، وفى الداخل منها كانت ورشة صغيرة للنحت على «عظام الجمال»، مكونة من قاعة رئيسية تتوسطها طاولة
شوارع ترابية ضيقة، تطل عليها بيوت تعبّر عن طبيعة المجتمع الريفى فى قرية «جراجوس»، التابعة لمركز قوص، ويعرف الجميع ذلك المكان التاريخى المسمى على اسم القرية
جلست فى تركيز تام أمام ذلك «المنسج» الخشبى، تمارس مهنة تعلمتها منذ الصغر، حينما كانت قريتها وغيرها من القرى داخل مركز نقادة مشهورة بهذه الحرفة اليدوية
حركة لم تهدأ طيلة اليوم داخل ساحة واسعة افترشتها أشعة شمس الظهيرة، نتج عنها ضجيج عم كافة أرجاء ذلك المكان الممتلئ عن آخره بأكوام قصب متراصة بجوار بعضها البعض
الزِّى جزء أصيل من ثقافة الشعوب، حيث يمكن بسهولة التعرف على دول وقبائل وعائلات من ملبسها، وفى الصعيد لا يزال الجلباب البلدى ورداء النساء التقليدى الأسود
يعيش أهالى قرية «نجع البارود» التابعة لمركز قفط، جنوب قنا، فى حالة حيرة وغضب من مسئولى المحافظة، خاصة مجلس مدينة قفط، بسبب الإهمال والتقسيم الإدارى
انتهى يومٌ شاق من أيام «كسر القصب»، وتحت مظلة من الخشب جلس الستينى، محمود أحمد، فى مقدمة أرضه الزراعية، مرتدياً عباءته البيضاء،
ورشة صغيرة امتلأت بسيدات أتين من بيوتهن فى الصباح الباكر، ليمارسن عملاً لم تجر العادة على أن تألفه النساء، فبين المطرقة والمنشار وحفنة مسامير على طاولة خشبية
فوق أرض تعود ملكيتها إلى هيئة الآثار، تراصت عشرات البيوت المبنية من الطين بجوار بعضها البعض، لا يتعدى ارتفاعها الطابق الواحد، مسقوفة جميعها
يعتز أبناء محافظة قنا بأصولهم القبلية، كما أنهم ما زالوا يحتفظون بعادات وتقاليد جرت العادة عليها كلما جاءت مناسبة زواج أو تقبُّل عزاء أو حتى «أخذ بالثأر»،
كانت البداية فى ستينات القرن الماضى على يد أحد الرهبان الفرنسيين، أراد أن ينقل خبرته فى النحت على الخشب إلى شباب قرية «حجازة» فى محافظة قنا،
بضع درجات سلم تأخذك إلى أسفل المكان بعد اجتيازك بوابة حديدية سوداء، وفى الداخل منها كانت ورشة صغيرة للنحت على «عظام الجمال»،
شوارع ترابية ضيقة، تطل عليها بيوت تعبّر عن طبيعة المجتمع الريفى فى قرية «جراجوس»، التابعة لمركز قوص، ويعرف الجميع ذلك المكان التاريخى المسمى على اسم القرية،
قال اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، إن المحافظة تشهد مشروعات فى كافة المجالات، فى قطاعات الصحة، والصناعة، ومياه الشرب، والصرف الصحى، والطرق والكبارى،
فى ساحة المسجد الخارجية كان صوت الربابة حاضراً، تصاحبه كلمات هذه المقطوعة التى تعبّر عن التراث القنائى، كعادة اعتاد عليها مغنيها طيلة أيام الاحتفال
جلست فى تركيز تام أمام ذلك «المنسج» الخشبى، تمارس مهنة تعلمتها منذ الصغر، حينما كانت قريتها وغيرها من القرى داخل مركز نقادة مشهورة بهذه الحرفة اليدوية،
مثلما وقفت صخور «قنا» الجرانيتية حائلاً أمام المياه الجارية فى نهر النيل فتكوّن المنعطف النيلى الشهير عند منطقة «أولاد عمرو»
حركة لم تهدأ طيلة اليوم داخل ساحة واسعة افترشتها أشعة شمس الظهيرة، نتج عنها ضجيج عم كافة أرجاء ذلك المكان الممتلئ عن آخره بأكوام قصب متراصة بجوار بعضها البعض،