قلت: الكتابة انتحار. لاحقتها حرفاً فكلمة فسطراً فجسداً فاتناً، مكتملاً، فجوعتنى وعرتنى، وشردتنى، وأحوجتنى، وأغشت بصرى، وهدت حيلى،
صعدت روح أبى، رحمة الله عليه، إلى السماوات لكى تغمرنى وتغمر العالم بأكمله بحبه لرسالته، فأصبحت هى رسالتى.. عاش حياته ببساطة.. كان يحب الحياة، ويخاف عذاب حلاوته