من الأمانة أن أذكر فى بداية هذا المقال للقارئ الكريم، أننى أكتبه وتسيطر علىّ حالة من الغضب الشديد تأثّراً بما حدث ويحدث منذ 25 يناير 2013
يا ولدى أستسمحك عذراً؛ أن أتحدث إليك من مقام الشيوخ. اعلم يا ولدى أنك ورفاقك قمتم بثورة أذهلت العالم كنت تنشد الحرية والكرامة والعيش الكريم لجموع الشعب الذى أنهكها الاستبداد وأعياها الفساد
يمثل أسلوب الانتخابات وإجراءاته أهمية كبرى فى البناء الديمقراطى فى الدولة الحديثة، حيث يُعنى بإسناد السلطة إلى أشخاص يمارسونها نيابة عن الشعب ولمصلحته
أيها القارئ الكريم يلزم التنويه إلى ما حدث من تشويه.. انتهى الاستفتاء على الدستور، وإن لم تنته المعركة حول الدستور نفسه، فالذين سوّقوه إلى مؤيديه، أقروا بأن به عواراً وعيوباً تستدعى تعديله عند اجتماع البرلمان بعد انتخابه
جاء تنظيم السلطة التشريعية فى مشروع الدستور صورة طبق الأصل من دستور 11 سبتمبر ، وتكاد تتطابق النصوص والخيارات الدستورية مع بعضها البعض
تمثل القوات المسلحة فخراً لمصر الدولة وسنداً للشعب، وظلت هذه المؤسسة العظيمة دائماً تقف بجوار شعبها تحرس حدوده وتعمل على تحقيق آماله فى وطن قوى وقادر على الفعل ورد الفعل إن اقتضى الأمر ذلك
لست ناصرياً ولكن أحمل تقديراً ومحبة واحتراماً للزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر للدور الذى قام به فى حماية الطبقات الفقيرة ومنها بطبيعة الحال العمال والفلاحين
النص الدستورى الخاص بالحقوق والواجبات جاء مخالفاً لكل دساتير العالم ومواثيق حقوق الإنسان وأباح التمييز بدون مبرر على أساس الجنس والدين والرأى والوضع الاجتماعى