عام دراسى جديد، وملايين الطلاب يعدون أنفسهم لاستقباله، وأولياء أمور يحملون على عاتقهم أعباء مادية تتعلق بالمستلزمات الدراسية، كثيرُ منهم ينعى هموماً أشد وطأة،
باسمين مختلفين تشهد عليهما لافتتان كل منهما تحمل اسماً، تستقبل إحدى المدارس فى مدينة كفر الزيات طلابها، الاسم الأول على لافتة أمام الباب الرئيسى
قال على عبدالرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إن أعمال الصيانة والإنشاءات فى مدارسنا مسئولية هيئة الأبنية التعليمية، وتحدد صيانة المدارس أو إزالتها
قبل نهاية العام الدراسى الماضى بشهر، كانت تجلس مديرة مدرسة الحوتة الإعدادية التابعة للإدارة التعليمية بالمنزلة فى مكتبها، تتحدث مع عدد من المعلمين عن سير العمل
يقف أحمد الحماحمى أمام مدخل إحدى مدارس مدينة المطرية بالدقهلية، وبجواره حفيده الذى يبلغ من العمر 6 سنوات، ينتظر حضور مدير المدرسة،
كشفت لجان التفتيش المفاجئ التى تم تشكيلها من قبل رئاسة المراكز والمدن أن عدداً كبيراً من مدارس الدقهلية غير مستعدة للعام الدراسى الجديد،
«حوائط أكلتها الرطوبة، وشبابيك مغطاة بسلك من الخارج يشبه السلك الذى يوضع فى حجرات الطيور بالمنازل، أما من الداخل فزجاج الشبابيك معظمه تحطم
مدرسة «كفور بلشاى» الابتدائية التابعة لمركز كفر الزيات، من الخارج علامات التجديد وإعادة الدهان، لكن المدرسة التى ظلت فى موقعها منذ أكثر من 30 سنة
مدارس تنتظر دورها فى التجديد، وأراضٍ تبرع بها الأهالى ليلتحق أبناؤهم بمدرسة قريبة من منازلهم، ولحمايتهم من خطر السفر على الطرق السريعة،
«المدرسة فى العزبة أحسن من مدرسة محلة روح الابتدائية»، هذا ما يقوله أحمد فتحى، أحد أولياء الأمور، عن مدرسة محلة روح الاتحادية، وهى قرية تابعة لمركز طنطا، موضحاً
فى مدينة كفر الزيات، تقع مدرسة الشهيد عبدالسلام عارف الابتدائية، وتمتد على مساحة كبيرة، ويحيط بها سور عالٍ، هناك ينهمك العمال فى توصيل مواسير الصرف الصحى
أرض على مساحة كبيرة، وضعت عليها لافتة تبرع من أهالى قرية صرد لبناء مدرسة ثانوى، تلك الأرض التى يشير لها أهالى القرية التابعة لمركز قطور فى محافظة الغربية،