«عصير ساقع»، هتاف يكرره الشاب الثلاثينى وهو يتجول من شارع إلى آخر، حاملاً إناء زجاجياً كبيراً مليئاً بالمشروب البارد، ليهون على المارة تبعات الموجة الحارة، ويجن
حياة شديدة الصعوبة يعيشها سائقو النقل ما بين حرارة الشمس والجلوس فترات طويلة على مقاعد القيادة تحت أشعة الشمس على الطرق السريعة بين المحافظات، لتوصيل منتجات الم
يتتبع مواقع الظل، ليحتمى بها من لهيب الشمس، فيجلس الرجل السبعينى ومن أمامه صندوق خشبى يحوى أدوات تنظيف الأحذية، ينظر يميناً ويساراً باحثاً عن زبون، وممسكاً بفرش
يتصبّب عرقاً وهو يعمل تحت أشعة الشمس الحارقة، ممسكاً بمكنسة لتنظيف الشارع، وبجواره صندوق كبير لجمع المخلفات، ينظر إلى طول الشارع الذى يجب عليه تنظيفه، ويناجى رب
ألواح خشبية رفيعة يستقر فوقها «مجدى»، غير عابئ بخطورة الوجود أعلى مبنى تحت الإنشاء، ومغبة التعرّض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة تفوق الـ10 ساعات متصلة، لإتما
ساعات طويلة يقضيها «أحمد» يومياً فى لحام إطارات السيارات، لصيانتها وتجديدها للعمل، ما يُعرضه لأشعة الشمس الحارقة، فضلاً عن حرارة الآلات المستخدمة فى عمله، لكسب
لا يجلسون فى غرف مغلقة ويتأففون من الطقس السيئ، ولا يحتمون من أشعة الشمس بأجهزة التكييف، ولا يؤجلون عملهم للغد.. ينزلون إلى الشارع ويرابطون به لساعات عديدة، ليس