ﻭﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻳﺮﺣﻞ ﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓِﻜﺮﻙ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭﻛﻨﺖ أﻗﺮﺑﻠﻚ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻟﻮﻧﻚ ﻣﺶ ﺑﻴﺸﺒﻬﻠﻲ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻣﺶ ﺑﻴﺸﺘﻘﻠﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻣﻠﻜﻲ أﻧﺎ ﻟﻮﺣﺪﻱ
هناك أشخاص يعبرون أسوار حياتنا في هدوء وسكينة، يتوغلون فيها وينتشرون في جنباتها يتنقلون من طوابقها ويصعدون من طابق إلى أعلى بصفاتهم وأرواحهم الطيبة ونقائهم الشفاف بمواقفهم وأفعالهم يتربعون في مراتب أعلى في حياتنا.
دائمًا ما تكون الشعوب في موضع المجني عليهم أو المستضعفين في الأرض، دائمًا ما تكون راسخة في العقول فكرة أن الحكام هم كائنات مفترسة تجمع المال والسلطة وتطغى في البلاد ويجب أن يكون مكانها في النهاية إما السجون أو عذاب النار في الآخرة.
حاولت أشخص حالة التبرير العام اللي استشرت في البلد من مشرقها لمغربها ومن أسوان لإسكندرية، معرفتش للأسف.. نفسي أعرف هي مرض ولا عادة ولاغلاسة كدة وخلاص، ولو كانت مرض فواضح أنها ملهاش علاج>
قررت أن اكتب هذه الكلمات عندما عجز عقلي عن كتابة أي شئ آخر، فجالت في ذهني فكرة الاستسلام للنوم، ولكن النوم لم يسبق له أن جاءني في غير وقتة بعدما كنت قد خططت لاستغل رحلة سفري من الصعيد إلى القاهرة، في كتابة مقالات كنت أحتاج للوقت فقط لكتابتها.
ربما تكون كلماتي هذه محل انتقاد من جانب العديد من القراء أو استغراب من قبل البعض الآخر، فكيف للحب أن يكون مصدرًا للفراق؟.
الزيت والسكر.. أشهر منتجين في مصر، ويمكن أن يكونا أشهر من المنتجات المستوردة المعروضة في أشهر مولات مصر.. وتزداد شهرة المنتجين جدًا في الانتخابات والاستفتاءات، أو الأعراس الديمقراطية زي ما بيقولو عليها!، بس إيه السر في كده؟.
انتقلنا من عام إلى عام آخر، محملين بتغيرات في حياتنا أبت ألا تتركنا وترحل، فرحلت معنا إلى عامنا الجديد.