بالتزامن مع الجدل الدائر حول قرض الصندوق، بدأ الإعلام الغربى موجة تحريض جديدة ضد إدارة الرئيس السيسى، وضده شخصياً.
الـ«إيكونوميست» البريطانية «الرصينة» أنهت ملفاً مغرضاً بعنوان «تخريب مصر» بمطلب قاطع: اختصار مدة رئاسة السيسى أو عدم ترشحه لدورة ثانية، ولم ترَ فى عامين من حكمه أى إنجاز.
والـ«نيويورك تايمز» الأمريكية، السافرة فى عدائها لنظام السيسى، تحدثت عن «مصر بائسة» لم يعد لها تأثير إقليمى.
والأستاذ عبدالله السناوى ألمح فى مقال فى «الشروق» إلى «ضجر خليجى وتأهب لإعادة نظر فى المعونات الاقتصادية».
نحن إذن أمام استهداف صريح وضاغط لشخص الرئيس، والهدف الكامن والضمنى هنا: دفع مصر إلى نسخة منقحة من سيناريو كارثى أحبطه المصريون طوال 5 سنوات مضت.. فليحذروا «داخلهم»، أما «خارجهم» فالسيسى كفيل به.