الجفري: لن نقاطع الشيشان بسبب موقف من رئيسها
الحبيب علي الجفري
قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، إن صاحب مؤتمر أهل السنة المنعقد في الشيشان كان هو مفتي الشيشان الشيخ محمد صالح صلاح الدين، والشيخ آدم شهيدوف، المستشار الديني للرئيس الشيشاني، ومؤسسة طابا الذي يرأسها الجفري لم تموَّل بدرهم واحد.
ورداً على تنظيم المؤتمر في الشيشان قال الجفري، في الحلقة التي سجلها بقناة "روتانا خليجية" لكشف حقائق المؤتمر وتم منعها من العرض، إن الشيشان جمهورية مسلمة وروسيا الاتحادية فيها 28 مليون مسلم، فلا يتصور عاقل أن تتم مقاطعة النشاط التعليمي والتوعوي بسبب موقف من رئيسها.
وأضاف: "ولقد أسس المنتقدون اتحاد علماء المسلمين في بريطانيا عام 2004 عندما كانت حكومتها تقصف العراق، والجميع يعقد مؤتمرات للمسلمين في أمريكا في الوقت الذي تضرب فيه حكومة الكيان المحتل أهل فلسطين بطائرات الأباتشي الأمريكية، فعقد مؤتمر تخصصي في بلد لا يعني الموافقة على سياساتها".
وتابع: "أما رئيس الشيشان فقد أنقذ شعبه وأعاد بناء بلاده بعد أن دمرتها الحرب، كما أن الشيشان وبقية جمهوريات القوقاز شهدت مآسي كان أحد أسبابها وجود خوارج العصر التكفيريين الذين يقتلون الناس باسم أهل السنة، فقرر علماؤها دعوة من يرونه قريبا من مشربهم لبيان الفارق بين أهل السنة والخوارج التكفيريين، ومشرب أهل القوقاز هو سني أشعري شافعي صوفي، لقد قُتل في داغستان 54 عالما من علمائها السنة الأشاعرة الشافعية المتصوفة خلال الـ15 سنة الأخيرة، قُتل آخرهم قبل أشهر وهو على باب مسجده حال توجهه لصلاة الفجر، وقبله قُتِل المفتي وهو متوجه إلى خطبة الجمعة".