دورة تدريبية في "العلوم الإسلامية" لعدد من أئمة الصين برابطة خريجي الأزهر
جانب من الدورة التدريبية
افتتحت فعاليات الدورة التدريبية بـ"الرابطة العالمية لخريجي الأزهر"، اليوم، لعدد 24 متدرباً من أئمة مساجد جنوب الصين، والتي تستمر لشهرين بمقر الرابطة بمدينة نصر.
وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار تحقيق أهداف الرابطة في نشر صحيح الإسلام المعتدل في جميع أنحاء العالم ولما حققته الدورات السابقة من نجاحاً كان له الأثر العظيم بمساجد جنوب الصين.
ويشمل برنامج الدورة العديد من المحاضرات في موضوعات "الجهاد والمغالاة في الدين"، "الفتوى وضوابطها في الإطار الإسلامي"، "الإيمان والتوحيد"، "العلاقة بين مقاصد الشريعة وعلم أصول الفقه"، "فقه الأولويات"، "كيف نواجه التشدد الديني"، "تجديد وإصلاح الفكر الإسلامي"، "فقه الأقليات"، "التصوف"، "ملامح الإسلام الوسطى".
وأكد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، خلال كلمته في افتتاح الدورة، أن الرابطة تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، دائما تسعى لإعداد أئمة العالم وتهيئتهم لحمل رسالة الأزهر الوسطية ولتوضيح الإسـلام وتوازنه وثبات خطواته وجلاء إسهامات الأزهر الخلاقة في كل ميادين العلوم والتطور الحضاري والأخلاقي للإنسانية، وترسيخ قيم الاعتدال والبعد عن التطرف والمغالاة في الدين وحمل لواء الإسلام كما أمر الله سبحانه وتعالى، مضيفاً أن الرابطة تعمل في هذا الصدد منذ نشأتها وتعتبر هذه الدورات هى إحدى أهم أنشطة الرابطة لخدمة أهدافها.
كما نصح "القوصي" أئمة الصين الملتحقين بالدورة إلى الاستفادة الكاملة من كل ما يقدم داخل قاعات المحاضرات بالدورة ولا يترددوا في طرح الأسئلة والاستفسارات حول ما يعلق فى أذهانهم من موضوعات ملتبسة عليهم فهمها أو غيرها.
من جانبه، أكد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، أن الرابطة على اتم استعداد لإنشاء فرع لها بالصين لتسهيل التواصل مع أبنائها من خريجي الأزهر وكل العاملين بالمجال الدعوى هناك، متمنياً لهم التوفيق والسداد وتحصيل كل ما يحتاجونه من العلم الشرعي من خلال الدورة.