أحمد دومة.. سجين «مرسى»
«مش مهم كسبت إيه من الثورة.. المهم البلد تكسب»، كلمات يحتفظ بها بشكل دائم على حسابه الشخصى على «فيس بوك»، لم يمل من تكرارها برغم عشقه المتبادل مع «سجون السلطة» طيلة أغلب محطات حياته، أحمد دومة الذى جنى الخسائر قبل الثورة خلف أسوار طرة والعقرب، وبعدها عبر اتهامات مجردة من «العسكر» وصولاً لنظام الإخوان الذى تناسى انتماء الشاب السابق للتنظيم وبحث فى دفاتره القديمة عن الاتهامات المحفوظة كـ«إهانة الرئيس» ولكن صاحب الـ25 عاماً سيظل بحسب تأكيده رافعاً لراية التمرد فى وجه النظام أملاً فى موجة أخيرة للثورة تعيد الحق لأصحابه، فطالما التاريخ يعيد نفسه وعاد دومة مجدداً لسجون السلطة، فـ«الوطن» تنشر رسالته قبل عام من طرة عن الأعداء الذين ينهشون فى جسد الثورة، وشهادات رفاق العمل الثورى عن صحة وجهة نظره بأنه «لا سياسة قبل إتمام الثورة»، ومحطات حياته من عضو مخلص فى تنظيم الإخوان لثائر ضده.
أحبار متعلقة:
حبيس العصور الثلاثة.. "مبارك والعسكرى والإخوان"
شهادة رفاق «الثورة»: الرجل الذى كشف صفقة «الإخوان والعسكرى»
«الوطن» تعيد نشر رسالة كتبها الناشط من داخل «طرة» فى 2012
«نورهان»: زوجى مخطوف.. والإخوان ينتقمون منه