يوم رياضى يجمع أفراد «عائلة حجاج»: قوتنا فى عزوتنا
أفراد عائلة حجاج فى حديقة قصر أنطونيادوس
«مهما يحاولوا يختلقوا العقبات هنتجمع يا أعداء لمّ الشمل.. الدم واحد والاسم واحد والعائلة واحدة».. جزء من رسائل تحفيزية للمّ شمل «عائلة حجاج» من مختلف المحافظات للتعريف بشجرة العائلة وكيانها، والتقريب بين شباب العائلة، حتى يكونوا يداً واحدة.
بعد أن فشلت الزيارات المنزلية فى جمع شملهم، فتح موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، الباب أمام التقاء أفراد العائلة من خلال دعوة إلى حضور يوم رياضى لعائلة «حجاج»، فى حديقة قصر أنطونيادس إلى جوار حديقة حيوان النزهة بالإسكندرية: «كتير كنا بنعزم بعض فى بيوتنا، بس كل واحد كان بيكسل.. بس لما لقوا خروجة وعيال هتتفسح وكلنا هنتعرف على بعض، فيه ناس كتير من العيلة قررت تيجى»، بنبرة غمرتها الفرحة قالها حجاج عوض حجاج (38 عاماً).
بدأت العائلة فى إقامة التجمعات فى محافظات مختلفة ما بين «البحيرة، الجيزة، الفيوم، الغربية، الأقصر، القليوبية، المنيا»، منذ ما يقرب من عامين، لتكون آخر رحلاتهم الترفيهية يوم الجمعة الماضى، وكان كبار العائلة فى استقبال الزوار من التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، فيما أوضح «عوض»: «حسيت أن العيلة تايهة ولقوا بعضهم، وكلنا أخدنا أرقام بعض، وفيه ما بينا تواصل، وأى حد بيحصل له حاجة كلنا على طول فى ضهره».
كانت نسبة الحضور من سيدات العائلة هى الأعلى، 100 سيدة مقابل 80 من الرجال: «الستات دايماً عاطفيين أكتر من الرجالة بطبعها وبتحب يكون ليها عزوة»، وبالتعاون بين أفراد العائلة تم إعداد مائدة عريضة من الطعام، ليجتمعوا أمامها ولأول مرة بشكل جماعى: «أحلى حاجة فى الدنيا هى العزوة».
تدشن العائلة مؤتمراً سنوياً كل عام داخل محافظة الأقصر، عند مقام ومسجد سيدى أبوالحجاج: «إحنا لازم نتصور كل ما نتجمع علشان يبقى تاريخ العيلة محفور، والجيل الجديد يبقى عضمه قوى وله أساس».