يوم رياضى من أجل مصر
فكرة جديدة وفريدة للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير 2011، بعيداً عن التكتلات الثورية والقوى السياسية، «يوم رياضى من أجل مصر» احتفالية رياضية فى الذكرى الثالثة لثورة يناير، تدعو عموم الشعب إلى المشاركة بشروط محدّدة سلفا «اللى ييجى مافيش كلام فى السياسة أو رفع شعارات أو هتافات نهائياً» -حسب جمال البسيونى- منسق فعالية يوم رياضى من أجل مصر.
«جمال» يدعو إلى الاحتفال بالثورة بطريقة تجمع بين الناس بعيدة عن السياسة، موضحاً: «لقيت الرياضة هى الحاجة الوحيدة اللى مافيش خلاف ولا صراعات عليها»، مؤكداً أن اليوم الرياضى يقوم على الجرى انطلاقاً من ميدان الجلاء بالدقى وحتى ميدان التحرير: «لو لقيناه مقفول هنلف ونرجع تانى ماعندناش مشكلة»، وجهة نظر فلسفية يدعم بها «البسيونى» دعوته لليوم الرياضى، قائلاً: «إن كنا مش قادرين نسمع لبعض ولا نمشى مع بعض فى السياسة نخليها فى الرياضة أحسن»، كما يمثل المكان الجغرافى للجرى وذكرى الثورة رابطاً قوياً: «المسافة من الدقى للتحرير شهدت أحداثاً ثورية كثيرة فى 25 يناير، عشان كده هنجرى فيها».
«التجمعات الوحيدة الخالية من العنف هى الرياضية»، يقولها جمال البسيونى، مؤكداً أنه ورغم خلفيته الثورية فقد أتاح الشاب العشرينى المشاركة للجميع: «مش فارق معايا انتماء اللى هيشارك، المهم نتجمع تانى زى 25 يناير 2011 ومن غير خلاف»، كما أوضح أن «رياضة فى رياضة» هو وصف الاحتفال الرياضى، مما دفعهم لعدم الحصول على تصريح من الأمن بالتجمع، مفسراً: «القانون قال أى تجمع لإبداء الرأى، أما دى فرياضة وبس».