في اليوم العالمي للرقص.. "الزومبا" رياضة مجانية وعلاج نفسي
صورة أرشيفية
يؤدي الراقص حركات على أنغام الموسيقى ليس للمتعة أو جذب المشاهدين فقط؛ ولكن ليعبر من خلالها عن حالة ما يعيشها، وبعض الرقصات لا تعتمد على الحركات الجسدية فقط، مثل الرقص بالسيف والرقص على الخيل والرقص مع بعض الحيوانات أو الطيور، كما أن بعض معتقدات الأديان تقوم على الرقصات الروحانية لطرد الأرواح الشريرة مثل الديانة البوذية، والشامانية، والكونفوشيسية، والهندوسية، ولا يعتبر الرقص فن جديد، إذ يعود للحضارة المصرية القديمة ويظهر ذلك من خلال النقوش الفرعونية.
ويعد الرقص من الرياضات التي تنشط عضلات الجسم بحركات قد تكون بسيطة وممتعة إذ تساعد على فقدان الوزن والحفاظ على اللياقة البدنية، فبحسب هدير السيد، 21سنة، التي اعتادت على رقصة الزومبا منذ 5 سنوات.
تقول "رقصة الزومبا اختراع غربي لكن الرقص الشرقي أقدم بكتير ويعتبر فن فيه إحساس أكتر، ولكن مايميز هو النزعة الرياضية". وتضيف: "اتعلمت الزومبا من النت وعرفت الأساسيات وبدأت أعلمها وبمارس الرياضة من خلال الرقص والعكس، بعد الرقص بحس براحة نفسية وحيوية واليوم اللي بيعدي من غير ما أرقص بحس إني ميتة" ً.
ويقول محمود خليفة مدرب اللياقة البدنية: "الزومبا أفضل من الأيروبكس وتساعد على حرق سعرات حرارية أكثر". ويرى أن حضورجلسة الأيروبيكس تجعل الشخص يحس براحة نفسية أكثر أثناء تواجده في الجيم، ويفضل أن تمارس التدريبات الأولية للرياضة مع مدرب تجنباً للحركات الخاطئة التي تعود بالأضرار على الجسم.
يذكر أن رقصة الزومبا دخلت مصر عام2012 وهي رقصة رياضية على أنغام الصلصة والهيب هوب للموسيقى اللاتينة والهندية.
هدير سيد