«سبوبة رمضان»: المنجد «جزماتى».. و«مخلل» فى محل ملابس
محال غيرت نشاطها فى رمضان
أمام محل ملابس بالشرابية، وقف صبى دون الـ16 مع أبيه يبيع المخلل، مالئاً به الأكياس، ومعبئا البعض الآخر فى أطباق كبيرة حسب رغبة الزبون، وعلى منضدة خشبية عريضة وقف عليها والده يأخذ المبالغ من الزبائن ويرد لهم الباقى، ورغم أن المحل وراءهما يبيع الملابس، فإنهما وجدا فى رمضان فرصة لحصد مكسب إضافى.
«الناس كلها بتطلب معاها مخللات فى رمضان، فقلنا نشتغل فيها السنة دى لأول مرة، وتبقى جنب محل الملابس اللى مبيشتغلش غير بالليل، عشان الناس بتبقى فطرت وخارجة» قالها عبدالرحمن ممدوح، بائع المخلل صباحاً، والملابس مساءً».
جلس الصبية الـ3 داخل محل التنجيد، فى انتظار زبون، مشيرين إلى أن الأسرة قررت هذا العام بيع الأحذية قبل دخول العيد، لتزيد دخلها عقب كساد البيع، بعد دخول الستائر الجاهزة والمرتبات إلى السوق، يوضح عربى محمد، أن قنطار القطن الذى يكفى لصنع مرتبة بمخداتها يبلغ ثمنه 1500 جنيه، فى حين أن الجاهزة أقل من هذا المبلغ فى بعض الأماكن، ما دفع البعض للعزوف عن «المنجدين»، و«اللحاف» الذى يباع بـ200 جنيه يباع عمولة لديهم بـ250 جنيهاً: «قلنا نبيع بقى شباشب وجزم قبل العيد، والحمد لله مشيت الحال شوية، وبعد العيد هنبطلها».