البنات يفضلن اليوجا: بنهرب بيها من ضغوط البيت والشغل
اليوجا
تسير رياضة «اليوجا» على خطى «الزومبا». بدأت فى الانتشار بكثافة بين الفتيات اللاتى أصبحن يهتممن بممارستها والبحث عن مراكز لتعلمها. هى رياضة روحانية تنقل الشخص من عالم الضوضاء والعشوائية إلى عالم آخر هادئ ملىء بالتأمل والسكينة، كما تساعد على الاسترخاء وتجعل الجسم أكثر مرونة وتسهم فى تنظيم عملية التنفس.
«حياتى اتغيرت بعد ما لعبت يوجا.. كنت بدخل التمرين بهموم الدنيا أخرج منه واحدة تانية وعندى طاقة تكفى كل اللى حواليا».. بحسب رغدة صدقى، 30 عاماً: «لما أغمض عينى وأركز فى نفسى.. ده فى حد ذاته بيخلينى هادية وأبطل عصبية»، كانت الاستفادة الكبرى بالنسبة لـ«رغدة»، هى التخلص من التوتر والعصبية الملازمين لها: «بقالى 8 شهور بلعب.. عمرى ما عرفت فيهم يعنى إيه أضايق أو أشيل هم لحاجة.. اليوجا بتساعد على التركيز والتفكير كويس قبل أى قرار».
«الهاثا، الأشتانجا، الفينياسا، السيفاندانا».. أنواع اليوجا، وأشهرها وأكثرها ممارسة هو «الهاثا»، الذى يعمل على تحقيق التوازن بين جانبى الجسم الأيمن والأيسر، وبحسب إيمان عادل، التى تمارس رياضة «اليوجا» منذ 4 أشهر، كل يومين بالأسبوع: «بتخلى كل عضلات الجسم بتتحرك وبتبقى مرنة جداً»، مضيفة: «مش أى حد يلعب اليوجا.. خصوصاً أنها بتحتاج أنك تكون مؤهل نفسياً». تعتمد «اليوجا» فى ممارستها على معدة خاوية، حتى يصبح الجسم قابلاً للحركة.
منة محمود، بدأت ممارسة اليوجا منذ عام، تبدلت حالتها النفسية إلى أكثر نشاطاً وهدوءاً: «مكنتش بحبها قوى، بس لقيت إن فيه ناس بتتكلم عنها كتير وبتقول إنها مفيدة.. ده غير إن شكل الجسم بيكون مشدود»، مضيفة: «اتعلمت كام حركة فى البيت لما بكون فاضية بعملها.. مبقيتش أقدر أستغنى عنها فى يومى».