«ثورة أمهات مصر على المناهج» يطلقون حملة للتصدي لجشع الدروس الخصوصية
طارق شوقي وزير التربية والتعليم
أطلقت حملة «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية» على «فيسبوك»، مبادرة جديدة بعنوان #لا_لجشع الدروس_الخصوصية، للتصدي لهذه الظاهرة المتفشية بالمجتمع.
وقالت الحملة في بيان لها أنه تم بناء المبادرة على عدة مراحل أساسية كالآتي :-
المرحلة الأولى، حيث قامت الحملة بإجراء استطلاع رأي على أولياء الأمور والمعلمين حول توحيد جهود المجتمع لمحاربة هذا الجشع وارتفاع أسعار الدروس بشكل مبالغ فيه.
وعرضت الحملة على الجميع اقتراح أن تقوم معلمي الدروس الخصوصية بتخفيض أسعار الدروس والملازم 50% كخطوة تضامن مع أولياء الأمور ونزع فتيل الصراع بالمجتمع على أن يقوم أولياء الأمور بدعم مطالب المعلمين والسعي معهم لتوفير حياة كريمة لهم.
ووافق أولياء الأمور على الاقتراح بنسبة 99% من المشاركين بينما لم يشارك المعلمون إلا بأعداد قليلة معلنين رفضهم للمبادرة، الأمر الذي أجبر الحملة على الانتقال للمحور الثاني من المبادرة.
المرحلة الثانية، حيث تعتمد المبادرة على التضامن مع مراكز للدروس الخصوصية في كل منطقة بأسعار رمزية، ويتم توجيه أولياء الأمور إليها من أجل مكافحة ارتفاع أسعار الدروس بعد أن تقوم ثورة أمهات مصر بتلقي قائمة الأسعار من تلك المراكز والإعلان عن تفاصيل أقل الأسعار مع التنبيه على إلتزام تلك المراكز بالمعلن ومتابعة تطبيقها، والتنبيه أيضا مع ربط هذه المرحلة بالمرحلة التالية.
المرحلة الثالثة، للمبادرة توعية أولياء الأمور بمقاطعة الدروس الخصوصية والاستغناء عنها تماما، وأن تكون دعم الحملة لمراكز الدروس الخصوصية ذات الأسعار الرمزية مقتصرة فقط على الطلاب الذين تحتاجون فعلا لتلك الدروس، وتدعم الحملة المقاطعة والإرشاد والتوجيه وتراقب أيضا معلمين المدارس عبر المرحلة التالية.
المرحلة الرابعة، وتعتمد على حماية أولياء الأمور من جشع وضغط بعض معلمي الفصول ضد استغلال أعمال السنة أو سوء معاملة الطلاب للضغط عليهم مقابل إعطاء الدروس الخصوصية.
وسوف تقوم ثورة أمهات مصر بفتح قنوات اتصال بمسئولي متابعة الوزارة، والتوجه لهم بالشكاوى التي تتلقاها الحملة عن تجاوز البعض من المعلمين، ثم متابعتها مع الوزارة للقضاء على ظاهرة الاضطهاد.
وتنوه الحملة إلى أنها ترفض تماما الدروس الخصوصية وتطالب وزارة التربية والتعليم بخطة وجدول زمني وآليات حقيقية للقضاء على الدروس الخصوصية بشكل نهائي.