أفادت السلطات الصحية الفرنسية، بأنها وافقت على اختبار شريحة إلكترونية تزرع تحت العين لمعالجة أمراض تؤدي إلى فقدان البصر حيث إن في حالة نجاح التجربة ستكون قادرة على إعادة نعمة البصر إلى المكفوفين.
ويرتقب أن يخضع 5 مكفوفين في فرنسا، لتجربة علمية مثيرة قد تعيد إليهم نعمة البصر، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
ووافق المشرعون الفرنسيون، على زرع رقاقة إلكترونية في عيون من يعانون أعراضا متقدمة من أمراض العيون طويلة الأمد، أو ما يعرف بالتنكس البقعي.
ويشكل المرض أحد أبرز أسباب فقدان البصر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عاما.
وقالت شركة "بيكسيوم" التي طورت الحل المبتكر، إن الرقاقة اللاسلكية التي تسمى "بريما" تعادل ثلث سمك شعرة الإنسان، وهي تعمل كقناة اتصال بين العين والدماغ من خلال التحفيز الكهربائي.
وتعمل نظارة مزودة بكاميرا يرتديها الكفيف، بمهمة نقل المشهد البصري إلى حاسوب محمول، ومن ثم إلى الرقاقة والدماغ، لتتراءى أمام المستخدم معالم مشهد واضح نسبيا.
ويواجه الباحثون صعوبات في أثناء محاولتهم فك شيفرة اللغة التي يستخدمها الجهاز العصبي في الجسم عادة لنقل المعلومات من وإلى الدماغ، ذلك أن تلك الرموز تختلف من شخص إلى آخر.
وينتظر أن تزرع الرقاقة الإلكترونية تحت عين المريض الأول قبل نهاية 2017، في وقت تنتظر بيكسيوم الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "أف دي أيه".
تعليقات الفيسبوك