الولايات المتحدة تهدد باتخاذ إجراءات ضد جنوب السودان
ترامب
هددت الولايات المتحدة الثلاثاء باتخاذ جراءات لم تحددها ضد حكومة جنوب السودان ما لم تقرر خطوات لإنهاء حرب مستمرة منذ نحو أربع سنوات، ووقف المضايقات بحق عناصر حفظ السلام وعمال الإغاثة.
وحملت السفيرة الأمريكية نيكي هايلي الرئيس سلفا كير، مسؤولية اتخاذ خطوات، وقالت أمام مجلس الأمن، إن "الكلمات لم تعد تكفي".
وقالت إن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ تدابير إضافية ضد الحكومة ـ أو أي حزب، بهذا الخصوص - ما لم يتحركوا لوقف العنف وتخفيف المعاناة في جنوب السودان".
ولم تكشف السفيرة تفاصيل حول تلك الإجراءات لكن الولايات المتحدة سعت دون جدوى العام الماضي، لفرض حظر على بيع الأسلحة وفرض عقوبات دولية على مسؤولين كبار في جنوب السودان.
وقالت: "ستحكم الولايات المتحدة على الرئيس كير وحكومته فيما يتعلق بأفعالهما وليس أقوالهما".
وعلى الرئيس كير، أن يدعم وقف إطلاق النار وينضم إلى مبادرة سلام إقليمية جديدة ووقف وضع القيود على رجال حفظ السلام والسماح بدخول عمال الإغاثة.
واتهم تقرير نشره الثلاثاء، مراقبو تطبيق العقوبات الدولية، الحكومة باستخدام المساعدات الغذائية سلاحا في الحرب خلال عملياتها ضد المعارضة في مدينة واو بشمال غرب البلاد.
وبعد وصول المساعدات الغذائية أخيرا إلى المدنيين في أغسطس الماضي، للمرة الأولى خلال عام، عاين العمال الإنسانيون "مستويات عالية جدا من سوء التغذية مع معدلات مرتفعة جدا من سوء التغذية الحاد" بحسب التقرير.