"الشئون العربية" تدعو لتفعيل "أغادير" بين مصر وتونس
"الشئون العربية" تدعو لتفعيل "أغادير" بين مصر وتونس
صورة أرشيفية
أوصت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، بضرورة العمل على ضرورة تبادل الزيارات البرلمانية بين نواب مصر وتونس، لتوثيق العلاقات الشعبية والنيابية المصرية التونسية.
وشددت اللجنة خلال اجتماعها، اليوم، لنظر العلاقات بين البلدين، على ضرورة استمرار التنسيق بين الدولتين لمواجهة خطر الإرهاب، بكافة أبعاده الفكرية والتنظيمية.
ودعت اللجنة العربية في البرلمان، إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات المصرية التونسية الرسمية من خلال لجنة مشتركة تضم بعض الاستراتيجيين والمثقفين بين كلا البلدين، لإعادة هيكلة هذه الاتفاقيات وتطويرها وتجديد أطرها ومضامينها من أجل تنشيط آليات العمل المشترك.
وقال اللواء سعد الجمال، إن اللجنة تدعم حرص البلدين على مواصلة التنسيق فيما بينها حول القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واستمرار التأييد المتبادل لترشيحات البلدين في مختلف المحافل الدولية.
ودعا إلى أهمية استمرار تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين بما يضمن تحقيق أكبر استفادة ممكنة خاصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وكذلك تفعيل دور القطاع الخاص والتعاون الاستثماري للنهوض بالمشروعات القومية الكبرى الجاري إقامتها في مصر.
وأضاف الجمال، أنه لابد من الاستفادة من اتفاق أغادير، واتفاق التجارة العربية الحرة، وتشجيع التواصل بين رجال الأعمال وإشراك القطاع الخاص في البلدين، من خلال تبادل الزيارات واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، بجانب مواصلة العمل لإزالة العقبات التي تحول دون مضاعفة حجم التبادل التجاري بين مصر وتونس.
وطالب اللجنة، بتأسيس ملتقى ثقافي مصري تونسي بين المثقفين من كلا البلدين، ويعقد بالتبادل بين مصر وتونس سنويًا، ويرمي لدراسة القضايا والهموم الثقافية المشتركة، والقضايا والمشاكل الثقافية في الإقليم العربي.
وشدد على أهمية عقد اتفاقية ثنائية بين البلدين في مجال الصيد البحري تراعي اعتبارات الأمن القومي للبلدين واعتبارات الأخوة والعلاقات الطيبة بين الشعبين والبلدين.