ابن «مينا» اترفض في مصر واتقبل في أفضل مدارس العالم

«مينا» ونجله
فى مثل هذا التوقيت من العام الماضى كتب مينا رامى عدلى عن رفض ابنه فى «إنترفيو المدرسة»، وكيف أن الصغير ذا الثلاث سنوات وسبعة أشهر تم اتهامه بـ«الدلع» و«ضعف المستوى»، مسألة لم يستوعبها الأب الذى كتب تجربته عبر «فيس بوك» وحظى وقتها بأكثر من 65 ألف إعجاب و16 ألف مشاركة. مرَّ عام كامل، وسافر «مينا» إلى لوكسمبورج، بحكم ظروف عمله، لكن متابعته لمهازل «الإنترفيو» لم تتوقف.. عشرات القصص المأساوية لا تلبث تظهر لتشعره أنه نجا أخيراً من الوقوع فى الفخ.
الأب: فى لوكسمبورج معظمها حكومية وبتعلّم 5 لغات
التحق صغيره أخيراً بالمدرسة: «هنا مفيش حاجة اسمها إنترفيو، الطفل لما بيتم 4 سنين بييجى جواب على البيت إنك تقدم له فى المدرسة التابعة للمربع السكنى إجبارى، لو مالتزمتش ممكن أتسجن». فى الأرض البعيدة وجد «مينا» نفسه قد ابتعد كثيراً عن الحيرة والعذاب فى المفاضلة: «هنا مفيش حكومى وتجريبى وخاص وناشونال وسيمى ناشونال وإنترناشونال والكلام ده، المدارس هنا يا حكومى على أعلى مستوى يا خاص لولاد السفراء ومالهاش لازمة، الطفل بيخرج من المدرسة الحكومية بيتكلم 5 لغات، وأجر المدرس فى لوكسمبورج أعلى أجر فى العالم».