وزير الأوقاف: لا يجب على أصحاب المواقف السياسية التحدث باسم الدين
وزير الأوقاف
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ضرورة التسلح بالعلم وصحيح الدين، لمواجهة الأفكار الغريبة على مجتمعنا وديننا السمح وشريعته الوسطية الحنيفة، مشيرا إلى أن أخطر أنواع النفاق هم الذين يتاجرون بالدين ويتظاهرون بالتدين لتحقيق مصالح حزبية أو سياسية أو لصالح الجماعات الإرهابية، واصفا ذلك بأنه متاجرة باسم الدين، مطالبا الجميع بالتوحد والوقوف خلف جيشنا وشرطتنا و القيادة الحكيمة للبلاد، ونبذ كافة دعاوى العنف والتطرف والإرهاب والسعى لإعمار البلاد وليس خرابها.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير التي ألقاها بمؤتمر "مكافحة الإرهاب والتطرف بالفكر والمعرفة"، الذي نظمته جامعة دمنهور اليوم، بمقر كلية التربية بمنطقة الأبعادية بدمنهور، بحضور المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، والدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، والعميد حازم بدر الدين، مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والدكتورة غادة غتوري، عميد كلية التربية جامعة دمنهور، والدكتور محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأساتذة جامعة دمنهور.
وشدّد وزير الأوقاف، على أن المشاركة الإيجابية في انتخابات الرئاسة، مطلب شرعي ودينى ووطني، قائلا :"ليس علي أصحاب المواقف السياسية أن يتحدثوا باسم الدين، ويحللوا ويحرموا ويخرجوا الفتاوى، لأن الفتوى بالتحليل أو الحرمة، مرجعه إلى المؤسسات الدينية ودار الإفتاء فقط".
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية، أصدرت فتوى بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات، ونحن نؤكد وندعم ذلك لأنه واجب شرعى ووطني، خاصة وأن مصر مستهدفة، وهي القلب النابض للعروبة والإسلام، كما أن مصلحة الدين لا تنفك عن مصلحة الوطن.