"مسؤولية القرار".. ندوة تثقيفية بجامعة المنوفية
"مسئولية القرار" ندوة تثقيفية بجامعة المنوفية
نظمت إدارة إعداد القادة بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة المنوفية، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات بالمجمع الإعلامي بشبين الكوم ندون بعنوان "مسؤولية القرار" في قاعة المؤتمرات بمركز المعلومات بإدارة جامعة المنوفية بحضور الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعاكف بدر مدير عام رعاية الشباب، ومحمد أبو الغار مدير إدارة إعداد القادة بالجامعة.
وقال الدكتور عبد الرحمن قرمان، إن عقد مثل هذه الندوات الثقافية تحقق مساهمة فعالة في بناء شخصية الطالب، وإعداد الشباب لكي يستطيع أن يتخد قرار قابل للتنفيذ وتحقيق أهدافه، وتزويد مداركهم والمساهمة في النشأة السياسية، حيث تتجه الدولة ناحية إدماج الشباب في الحياة السياسية، مشيرا إلى أن برنامج رئيس الجمهورية يهدف إلى تأهيل الشباب للقيادة في صناعة واتخاذ القرار.
وطالب قرمان الطلاب بضرورة القراءة والاطلاع لتثقيف أنفسهم، لأن أول خطوات تمكين الشباب هي قراءة تاريخ الدولة والدول الأخرى.
فيما أوضح سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا بالهيئة العامة للاستعلامات خلال الندوة، أن أي قيادة سياسية تتخرج من مدرسة قيادية تراهن على الشباب، الذين يمثلوا 60% من المجتمع، ويجب العمل على رفع وعيهم السياسي في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها مصر من الداخل والخارج، مؤكدا على ضرورة العلم والوعي لتفادي الفتنة والشائعات التي يتم تدوالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد عبد الله دويدار المشرف العام على مراكز النيل بالهيئة للاستعلامات في الندوة أنه بدون العلم والثقافة التي نتسلح بها لا نتسطيع تحقيق التقدم والتنمية، لأن الشباب هم عماد الأمة، وأن أي تنمية في المجتمع تقوم على قوة الشباب وخبرات الكبار، مشيرا إلى أن الهيئة العامة تحاول نشر العلم والثقافة عن طريق بعض المتخصصين في كافة المحافظات.
واختتم الدكتور أحمد الشريف أمين عام مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية والمشرف العام على برامج تأهيل الشباب على مستوى جمهورية مصر العربية الندوة بتعريف القائد وهو الشخص الذي يملك القدرة على التأثير في الآخرين، وصاحب رؤية وحالة من الإبداع، له مواصفات طبيعية ومكتسبة، منها الصدق والأمانة، والذكاء، والثقة بالنفس.
كما أشار إلى مفهوم القيادة، موضحا أنها تعني الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة بكفاءة وفاعلية ومرونة للوصول إلى أعلى نتائج ممكنة، مؤكدا أنه لابد من توافر الأهداف للوصول إلى الرؤية المستقبلية لكل فرد بالمجتمع، كاشفا أن هناك قرارات يتحملها الشخص بمفرده، وأخرى تتحلمها الأسرة، وثالثة يتحملها المجمتع بأثره.