تقدم الطب بشكل مذهل في الفترة الأخيرة، وصار الأطباء قادرين على معالجة أمراض كانت في الماضي مستعصية، وبالتأكيد هذا التطور لم يحدث بين ليلة وضحاها، بل استغرق سنين طويلة.
وانتشر في الماضي ممارسات وعلاجات غريبة جدا ومرعبة، وفيما يلي نستعرض أشكال من تلك الممارسات التي وجدت في القرن الماضي، حسب موقع "listvers".
- المداواة البدائية بالصراخ:
العلاج البدائي هو الممارسة التي يقوم فيها مريض بإعادة تمثيل، أو محاولة إعادة تجربة حدث مؤلم مرة أخرى من خلال الذاكرة، وهذا يعني الصراخ بصوت عالٍ وبغضب، وهو علاج نفسي لا يصرخ فيه المريض فقط، بل يصطدم أحيانًا باللكم، أو يتدحرج على الأرض في محاولة لإخراج العواطف المكبوتة، وكان هذا شائعًا في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين.
- العلاج بالتكسير:
يحدث ذلك عن طريق وضع الشخص المريض أمام مجموعة من الأشياء وإخباره ببساطة أن يكسر كل شيء، وهو علاج نفسي أيضا، ومن أكثر الأساليب، التي انتشرت في القرن الماضي، غرابة، وكان له غرف مخصصة.
- نبيذ فان مارياني:
عبارة عن نبيذ منشط، يتكون من الخمر والكوكايين، وكان يوصف للرجال المراهقين، وكان أقوى مشروب طاقة وقتها، وظهر لأول مرة في عام 1863، واستمر حتى القرن العشرين باعتباره شكلا من أشكال منبهات الجهاز العصبي.
وكانت الفكرة هي شرب اثنين أو ثلاثة أكواب طوال اليوم للحفاظ على الجهاز العصبي سليما، ونجح للغرض المقصود، ولكن له آثار جانبية قوية وهي إدمان المخدرات والكحول.
- الأحزمة الكهربائية:
في المستشفيات والمرافق الصحية منذ أوائل القرن العشرين وحتى منتصفه، كان العلاج بالصدمة الكهربائية واحدة من الأفكار السائدة، والفكرة هي محاولة تحفيز الجهاز العصبي والدماغ عندما تفشل الأدوية.
لا يزال العلاج بالصدمة الكهربائية يستخدم اليوم بالفعل في أشكال مختلفة، ولكن بصورة أقل بكثير مما كان عليه في الماضي.
العلاج بالصدمات الكهربائية له مشاكله، مثل الطبيعة الخطيرة غير القابلة للسيطرة للكهرباء، وربما أغرب ما حصل في هذا الصدد هو الحزام الكهربائي، وهو في الحقيقة مجرد مصطلح لطيف وغريب لسلك ملفوف حول أرجل شخص عاجز، يصيب العضو الذكري بالصدمات الكهربائية في محاولة لعلاج ضعف الانتصاب.
تعليقات الفيسبوك