مركز البحوث العلمية السوري.. قصفته إسرائيل قبل أمريكا وحوصر بالعقوبات
العدوان على سوريا
"مركز البحوث العلمية" السوري، واحد من المواقع، التي استهدفتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم، في عملية عسكرية على سوريا، ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم، الذي اتهمت به قوات النظام السوري في دوما.
واستهدفت غارات جوية مواقع ومقار عسكرية عدة، في دمشق وحمص، كان من بينها مركز البحوث العلمية، والذي يعتبر واحدا من الأماكن، التي يتهمها الغرب بإنتاج الأسلحة الكيماوية.
وتستعرض "الوطن"، أهم المعلومات عن مركز البحوث العلمية السوري، أحد الأهداف المضروبة في "العدوان الثلاثي"، اليوم، وفق ما وصفه النظام السوري.
- أنشئ عام 1971، وتعاون المركز مع عدد من الدول والمؤسسات، أولها الاتحاد السوفييتي السابق ولاحقا كوريا الشمالية وايران.
- تعرض لغارات جوية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي آخرها في فبراير الماضي.
- مركز البحوث العلمية له أفرع بكل المحافظات السورية، إلا أن مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا في ضواحي العاصمة السورية، هو الذي قُصف اليوم، والذي يقع تحديدا شمال غربي دمشق خلف جبل قاسيون.
- يقع مركز البحوث السوري، بالقرب من أهم القواعد العسكرية الاستراتيجية في البلاد، وأيضا بالقرب من جمرايا مقر الكتيبة 105 بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة بالحرس الجمهوري التي يرأسها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري.
- واحد من أكثر المؤسسات التي تحيط بها السرية، حيث يمنع على الموظفين الاتصال مع أي وكالات أجنبية أو أجانب خاصة خلال فترة الحرب والأزمات كتلك التي نشهدها الآن، ويعتقد بأنه تجرى في هذا الموقع أهم الأبحاث السورية، كما يتم تطوير وتخزين الأسلحة هناك.
- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 271 موظفًا بالمركز لدورهم فيما قالت إنتاج مواد كيميائية استخدمت في هجوم بأسلحة كيميائية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب عام 2017.
- في شهر يناير الماضي، فرضت فرنسا أيضا عقوبات على نحو 25 شخصا وشركة في فرنسا ولبنان ودبي والصين، متهمة إياهم بالعمل مع مركز البحوث السوري في إنتاج أسلحة كيميائية وجمدت حسابات هؤلاء الأفراد والشركات، وقالت إنهم يشكلون جزءا من شبكتي توريد للمركز في مجال إنتاج الأسلحة الكيميائية.
- وقدرت "بي بي سي" في تقرير سابق لها، عدد العاملين في المركز بأنهم يزيدون عن 10 آلاف مهندس وخبير.
- وقبل 2011، المركز كان يوفد مئات المهندسين والخبراء سنويا للدراسة في الخارج في مجالات لها علاقة بإنتاج الأسلحة إلى أن اندلعت الأزمة الحالية التي تعيشها سوريا.