الأمن الداخلي السوري: "ساعات تفصلنا عن إنهاء التواجد الإرهابي بدوما"
قوات سوريا تدخل دوما
دخلت قوات من الأمن الداخلي السوري اليوم، إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، وذلك بعد إجلاء آخر المقاتلين المعارضين منها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوردت الوكالة أن: "وحدات من قوى الأمن الداخلي تدخل إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية".
ونشرت الوكالة صوراً على تطبيق تلغرام، تظهر عدداً من عناصر الأمن الداخلي داخل حافلات بيضاء صغيرة، وهم يرفعون العلم السوري، قالت أنها خلال دخولهم إلى دوما.
كما أظهرت صور أٌخرى عناصر من قوى الأمن قرب شاحنة روسية، وإلى جانبها عناصر من الشرطة الروسية.
وذكر التلفزيون السوري في شريط إخباري عاجل "ساعات تفصلنا عن إنهاء الوجود الإرهابي في مدينة دوما"، أخر جيب كان تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام المعارض.
وبعد يومين من القصف العنيف، الجمعه والسبت الماضيين، أعلنت دمشق، وحليفتها موسكو التوصل إلى إتفاق لإجلاء مقاتلي جيش الإسلام، ومدنيين من دوما إلى الشمال السوري.
ونص اتفاق الإجلاء، وفق ما أعلنت اللجنة المدنية التي شاركت في التفاوض، على انتشار الشرطة العسكرية الروسية في المدينة (كضامن لعدم دخول قوات الجيش والأمن)، اليها.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية بدأت أمس الأول، تسيير دوريات في المدينة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وسلم عناصر فصيل جيش الإسلام، كامل أسلحتهم الثقيلة خلال الأيام الأخيرة، الى القوات الروسية.
وتشكل دوما منذ السبت الماضي، محور اهتمام المجتمع الدولي، إثر تقارير عن "هجوم كيماوي"، وقع فيها قبل الإعلان عن اتفاق الإجلاء، وأسفر وفق مسعفين وأطباء، عن مقتل أكثر من 40 شخصًا.
وشنت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا فجر اليوم، ضربات عسكرية على مراكز ومنشآت عسكرية في سوريا، ردًا على هذا الهجوم، بحسب ما أعلن قادتها.
وأعلنت منظمة حظر "الأسلحة الكيماوية" ، أمس الأول، أن عدداً من خبرائها الذين وصلوا إلى سوريا، للتحقيق في الهجوم المفترض، سيبدأون اليوم، التحقيق في الغوطة الشرقية.