الرقص فى المدارس: أوله «نشاط».. وأوسطه «تسريب».. وآخره «تحقيق»
تدريبات الطلبة على الرقص بإحدى المدارس
انتقادات عنيفة لفعل «الرقص» فى المدارس، أياً كان الفاعل، طالب، أو مدرس، أو حتى مدير المدرسة نفسه، ما إن يظهر مقطع الفيديو، حتى تبدأ التعليقات السلبية والهجوم على «التعليم واللى بيتعلموه»، سواء كان الرقص المسرب «سرياً» داخل الفصول المغلقة، أو معلناً تحت إشراف المدرسة ومدرسيها، يبدو الفعل، فى كل حالاته «مرفوضاً».
مقطع راقص لمدير مدرسة فى القناطر يثير غضب أولياء الأمور
بحماس شديد، راح إبراهيم ندا، مدير المدرسة النموذجية الابتدائية، بالقناطر الخيرية، يحاكى حركات الطلبة خلال إحدى الرقصات التى قدمها الأطفال ضمن احتفال المدرسة بـ«اليوم الرياضى»، حركات بدت غريبة من المدير زادت حماس الطلبة الذين أبدوا الالتزام بالحركات التى جرى تدريبهم عليها لأسابيع. «وزارة الرقص والمسخرة».. هكذا تداول عدد من المعلقين «مقطع الفيديو» الذى يُظهر المدير مع تعليقات سلبية بحقه والطلبة، فى مقابل عدد من التعليقات التى دافعت عنه من بينها وفاء سالم التى أكدت «حرام عليكم الراجل بيحمّس الأولاد ومعملش أى شىء خارج».
«الراجل معملش أىّ حاجة غلط، بالعكس، اتصل بيّا اتنين نواب من البرلمان، كانوا حاضرين الحفلة طلبوا منى أكرّمه نظراً لعلاقته الطيبة جداً مع التلاميذ».. يتحدث طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، الذى بدا مستاءً من حالة المفاجأة التى تتفجر من حين لآخر فى وجه أنشطة الرقص الطلابى: «الرقصات المدرسية جزء من النشاط الطلابى، ما دامت تتم فى إطار النشاط المدرسى، وبلا مخالفات.