بالصور| "الوطن" تكرم 5 صحفيين فازوا بجوائز "الصحافة العربية" و"جوته"
« مسلم»: قدمنا 879 دورة تدريبية لمحررينا بمعدل 3 دورات لكل صحفى.. وحصدنا 23 جائزة والمسئولية أكبر فى الفترة المقبلة
التكريم شمل مديرى المعهد الدنماركى والنادى الإعلامى.. و«عبدالعزيز»: « » فى موضع إلهام حالياً.. وتستطيع الوصول إلى موقع «القيادة» إذا عززت الاستقلالية والمهنية
فى احتفالية بسيطة كرّمت «الوطن»، أمس الأول، 5 صحفيين حصلوا على عدد من الجوائز الهامة خلال الفترة السابقة، منها جائزة الصحافة العربية، التى حصد جوائزها الثلاث كل من محمد رياض، فى الصحافة الثقافية، ومحمد الليثى وجهاد عباس فى جائزة الشباب، فضلاً عن جائزة معهد جوته للزميلتين نادية الدكرورى ورحاب لؤى، كما كرّمت «الوطن» هانز كريستيان كورسلهم نيلسن، مدير المعهد الدنماركى، ونهى النحاس، مدير إدارة الاتصال والإعلام، مدير النادى الإعلامى، والخبير الإعلامى ياسر عبدالعزيز، باعتبارهم الشريك الأول للجريدة فى التدريبات الصحفية للمحررين.
وأعرب عبدالفتاح الجبالى، رئيس مجلس إدارة «الوطن»، عن سعادته بحصول الجريدة على 5 جوائز فى عام واحد، منها 3 فى الجائزة الأهم عربياً، وهى الصحافة العربية، وهو مكسب غير طبيعى للجريدة، مشيراً إلى أن هذا التفوق يرجع إلى اهتمام الجريدة بالتدريب. وأشاد «الجبالى» بالتعاون مع المعهد الدنماركى وجديته الكاملة فى التدريب، باعتباره إحدى الجهات التى تعرف المعنى الحقيقى للمهنة.
وقال محمود مسلم، رئيس التحرير، إنه فخور بأن تكون «الوطن» فى صدارة الصحف العربية بحصولها على نصيب الأسد من الجوائز الهامة، وهو انعكاس مباشر للتدريب الذى يُعتبر جزءاً من استراتيجية الجريدة، ولفت إلى أنه خلال 2017 كانت هناك 879 فرصة تدريب بمعدل 3 فرص لكل محرر بالجريدة، وفى المقابل حصلت الجريدة على 23 جائزة، من بينها 7 جوائز لنقابة الصحفيين، و3 لمصطفى وعلى أمين، وجائزة محمد حسنين هيكل، وجائزة النادى الإعلامى للمعهد الدنماركى، وجائزة صحافة بلا تنميط، مشيراً إلى أن النادى الإعلامى للمعهد الدنماركى يُعتبر أبرز الشركاء المهتمين بالمهنة وتطويرها.
وأوضح «مسلم» أن هذه الجوائز تُلقى مسئولية أكبر على الصحفيين، مشدداً على أن الوصول للنجاح صعب، لكن الأصعب هو المحافظة عليه. وأعرب هانز كريستيان، مدير المعهد الدنماركى، عن سعادته بأن تكون الجوائز نتاجاً للشراكة التدريبية بين النادى الإعلامى و«الوطن»، مشيراً إلى أن هذا النجاح يرجع الفضل فيه لفريق عمل النادى، وعلى رأسهم نهى النحاس وياسر عبدالعزيز، وأوضح أن التعاون بين الجريدة والنادى مستمر، خاصة فى صفحة «مسار» الشهرية التى يقدمها المعهد مع الجريدة، وتساعد على بث معارف مهنية للوسط الصحفى المصرى.
نهى النحاس: فخورة بجوائز المحررين الخمسة والشعور بأن الشراكة الإعلامية ساهمت فى أن تكون هى الأفضل.. و«هانز»: سعيد بأن تكون الجوائز نتاجاً للشراكة التدريبية بين النادى الإعلامى والجريدة
وقالت نهى النحاس، مدير النادى الإعلامى، إنها فخورة بجوائز محررى «الوطن» الخمسة والشعور بأن الشراكة الإعلامية ساهمت فى أن تكون «الوطن» هى الأفضل، مؤكدة أن فريق العمل بالنادى بقوته هو ما حقق التميز. وأكد ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى، أن رئيس مجلس إدارة «الوطن»، ورئيس تحريرها، كرّسا المثال لأهمية التخطيط العلمى من أجل النجاح وربط العمل المؤسسى بالقيم المهنية، كما أن المعهد الدنماركى لا يدّخر وقته ومجهوده إلا لتنمية الأداء الصحفى فى مصر، مشيراً إلى أن جريدة «الوطن» فى موضع «إلهام» حالياً، وتستطيع أن تكون فى موقع «القيادة» إذا عززت الاستقلالية والمهنية، وهذا ما يجعله دائماً يسعى لأن يكون جندياً من جنودها.
من جانبه، قال محمد الليثى، الصحفى بقسم الخارجى، إن من دواعى سروره أن يحصل على جائزة لـ«الوطن» تحمل اسمه، وأن تكون هذه الجائزة هى الأهم بين الجوائز العربية، لافتاً إلى أن الجائزة لا تخصه وحده، وإنما جميع زملاء «الوطن» الذين يرفعون دائماً شعار «الوطن قوته فى ناسه»، مؤكداً أنه يسير فى الطريق الصحيح. وأضاف أن موضوعه الفائز بالجائزة، وعنوانه «الوطن تحقق لمدة 4 سنوات: حكايات من الجبهة فى يوميات شهيد أكتوبر»، تبنّته «أخبار اليوم» ليصدر فى كتاب قريباً، كما يتم تكريم «الوطن» من قبَل وزارة الثقافة وأسرة الشهيد، فضلاً عن تكريم السفارة الألمانية والجالية.
وقالت نادية الدكرورى، الحاصلة على جائزة معهد جوته، إن هذه الجائزة بمثابة طاقة إيجابية لاستكمال المشوار، مشيرة إلى أن لديها إيماناً قوياً بأن مهماتها الصحفية لا تقل عن مهمة الجندى فى المعركة، والدور الرئيسى للصحفى هو حماية المجتمع من الجهل، مشددة على أن الجوائز نتاج وليست هدفاً.
«رياض»: الجريدة تنحاز للموهبة.. و«جهاد»: هناك فرصة للشباب فى المؤسسة.. و«الليثى»: جائزتى هدية للزملاء.. و«رحاب»: الدورات التدريبية أثرت مستواى المهنى.. و«نادية»: مهمتى حماية المجتمع من الجهل
وقال محمد رياض، الفائز بجائزة الصحافة الثقافية عن موضوع «احتراق ونهوض طائر النار» حول انتحار الشاعر أحمد عبيدة، إنه برغم الظروف الصعبة التى مرّ بها على المستوى الشخصى والمهنى خلال العام الماضى، فإن الجريدة اتخذت موقفاً شجاعاً إزاءه، ودعمته بأكثر مما كان يتوقع، ما دفعه لاستكمال ما بدأ، فكان تحقيق «طائر النار»، الذى لقى صدى واسعاً فى دوائر عدة، ثقافية وسياسية وصحفية، ثم جاءت الجائزة هدية للجريدة التى لم تحاسب أحداً على موقفه السياسى، أو تتخذ موقفاً إزاء أحد بناء على قناعاته، وانحازت للموهبة فى المقام الأول والأخير.
وأوضحت رحاب لؤى، الحاصلة على جائزة «جوته»، أنها استفادت من الدورات التدريبية التى حصلت عليها، وأثّرت فيها على المستوى الشخصى والمهنى، حتى جاءت ورشة الكتابة العلمية التى استكملتها بقصة الظهور الأول للألماس، داعية الجميع إلى الاهتمام بجانب الصحافة العلمية. وقالت جهاد عباس، الحاصلة على جائزة الشباب للصحافة العربية، إنها شعرت بالفخر عندما صعدت إلى المنصة لتسلم الجائزة، بينما رئيس التحرير هو من يقوم بالتقاط الصور لها ولزملائها، لافتة إلى أن هناك فرصة كبيرة للشباب فى مؤسسة «الوطن».