"التضامن": زيادة أجر الاشتراك المتغير لن تؤثر على 80% من المؤمن عليهم
غادة والي
قالت وزارة التضامن الاجتماعي إن مشكلة تدني أجر الاشتراك في التأمين تمثل أحد أهم المشكلات التي تؤدي لانخفاض قيمة المعاش التي تمنح للمؤمن عليه، وأدت إلى التفاوت الكبير بين أجر العامل أثناء خدمته وقيمة المعاش الذي يستحقه بعد انتهاء خدمته، حيث يقل المعاش بشكل واضح عن قيمة الأجر.
وأضافت الوزارة، في بيان اليوم بشأن ما أثير عن قرار وزير التضامن الاجتماعي برفع اجر الاشتراك المتغير ليكون 20% بدلا من 15%، أن كافة التوصيات سواء الدولية أو المحلية ذهبت إلى سرعة تغطية كامل أجر المؤمن عليه، بما يؤدي إلى حصوله عند انتهاء خدمته على معاش يتناسب مع الأجر الحقيقي الأخير الذي يتقاضاه، ومن ثم جرى العمل على رفع الحد الأقصى سواء في ذلك الأجر الأساسى أو المتغير بشكل تدريجي سنويا.
وتابعت: تحقيقا لذات الأهداف تقرر رفع الحد الأقصى لأجر الاشتراك المتغير ليكون 20% بدلا من 15%، ويؤدي ذلك إلى سرعة تغطية كامل أجر المؤمن عليه، وأن التكلفة على المؤمن عليه الذي وصل للحد الأقصى لأجر الاشتراك المتغير لن يتحمل سوى مبلغ 15 جنيها شهريا بحد أقصى.
وأشار البيان إلى أن هذه الزيادة لن تؤثر على المؤمن عليهم ذوي الدخول التي تقل عن الحد الأقصى لأجر الاشتراك المتغير، وهم أكثر من 80% من المؤمن عليهم، لأن الشريحة المخاطبة بهذا القرار هي التي يزيد أجرها على الحد الأقصى ولا تزيد نسبتها على 20% من جموع المؤمن عليهم، وتقل هذه النسبة في العاملين بالقطاع الخاص حيث إن معظم العاملين بالقطاع الخاص لا يؤمن عليهم بالحد الأقصى لأجر الاشتراك.
وتابع: بذلك سوف يزيد المعاش مقابل زيادة الأجر التأميني ومدة الاشتراك والتي قد تصل إلى 80% من قيمة الزيادة في الأجر بما يؤدي إلى تقليل الفجوة بين الأجر والمعاش، لأن أي اشتراكات يتم تحصيلها هي في النهاية تنعكس إيجابيا على قيمة معاش المؤمن عليه وهو ما يتفق مع مطالب الكثيرين من العاملين بضرورة الحصول على معاش أكبر بعد انتهاء خدمتهم.