وليد مصطفى: أطالب بعودة مهرجان "السياحة والتسوق" من جديد
وليد مصطفى
أكد الدكتور وليد مصطفى، رئيس مجلس إدارة "سكاي برودكشن" المالكة لإذاعة "إينرجي"، على أن الفعاليات الثقافية والفنية وعروض المسرح والحفلات الغنائية، تؤتي ثمارها على المستوى المالي والسياحي، وكذلك على المستوى الثقافي لأنها تساعد في تصدير الثقافة المصرية إلى الخارج.
وطالب "مصطفى"، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق لصحيفة "اليوم السابع" وشبكة قنوات "النهار"، بإحياء مهرجان السياحة والتسوق من جديد، مشددا على أن المهرجان يشجع السياحة الداخلية والعربية والتجارة الداخلية أيضا، "ليه مابنفكرش نعمله تاني؟ أعلن أن إينرجي مستعدة لرعايته إعلاميًا بالمجان".
وأكد مصطفى على أن إعادة إحياء مهرجان "السياحة والتسوق"، يحتاج إلى "إرادة دولة"، فهو ليس تابعا لوزارة الثقافة أو التجارة، بل تصب منفعته في كل الوزارات، كالسياحة والثقافة والتجارة والنقل والمواصلات والطيران، وبالتالي لابد من إنشاء لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء لضمان نجاحه، وكذلك بعضوية وزير المالية الذي يقدم خصومات على الضرائب في تلك الفترة.
واستكمل "إحنا أول ناس عملنا المهرجان في المنطقة العربية، ولما نيجي نعمله تاني لازم يكون بالشكل اللائق".
وتابع مصطفى، أنه لا يعرف السبب الحقيقي لتوقف مثل تلك المشاريع التي لا تكلف الدولة شيئا يذكر أمام مردودها الكبير، وأضاف "نحن في أمس الحاجة لعودة تلك الأفكار ورعايتها".
وكشف مصطفى عن أن هناك عدد من المفاجأت التي تحضرها إذاعة "إينرجي" للمستمعين في رمضان، مؤكدا أن "إينرجي" لا تنافس أي إذاعة في الساحة الإعلامية، وأنها محطة متواجدة في 23 دولة ولها خطتها البرامجية الخاصة.
كما أشار إلى أن تجربة إقامة حفلات بجمهور حقيقي على مسرح "داليدا" داخل ستوديو "إينرجي" كانت تجربة فريدة وهي الأولى أيضا من نوعها في الشرق الأوسط، وحازت على إعجاب الشباب والرعاه، خاصة أنها أحيت فكرة الـ"Live entertainment" أو الترفيه في بث مباشر، كاشفا عن أن "إينرجي" ستقوم برعاية عدد من الحفلات الغنائية في الفترة المقبلة.
وأوضح أن تنظيم الحفلات بالصيف يعتبر مصدر جذب سياحي كبير يجب العودة للاهتمام به، كما كان الوضع سابقًا، وأضاف أن في التسعينات كانت هناك طائرات تأتي من البلاد العربية لحضور حفلات "مارينا"، وكان ذلك أحد مصادر الجذب السياحي.